ندوة في أستراليا تعرب عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع في «كشمير المحتلة»
أدان المتحدثون في ندوة في أستراليا بشدة انتهاكات الهند المستمرة لحقوق الإنسان في «كشمير المحتلة» والتشبث في حل النزاع بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
عقدت الندوة التي تحمل عنوان (تقييم أوضاع حقوق الإنسان في جامو وكشمير الهندية المحتلة بشكل غير قانوني «كشمير المحتلة») في مقر المفوضية العليا لباكستان في كانبيرا يوم الأربعاء الماضي، بمناسبة اليوم الأسود لكشمير.
سلط الرئيس السابق لأزاد جامو وكشمير، سردار مسعود خان، الضوء على الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان من قبل القوات الهندية في «كشمير المحتلة» وشدد على الحاجة إلى محاسبة الهند على جرائمها ضد الإنسانية. كما شدد على أن نزاع جامو وكشمير الذي طال أمده يشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن في المنطقة.
دعا عضو المجلس التشريعي لنيو ساوث ويلز، ديفيد شوبريدج، إلى حل فوري لنزاع «كشمير المحتلة» من خلال ممارسة الشعب الكشميري لحقه في تقرير المصير.
وذكر أن الاعتبارات التجارية والسياسية يجب ألا تحل محل حقوق الإنسان العالمية ، بل يجب أن تستند إلى القيم الإنسانية المشتركة.
أدان رئيس اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ ، السناتور مشاهد حسين سيد ، حملة القمع المستمرة والفصل العنصري الرقمي من قبل الهند في «كشمير المحتلة».
وأشار إلى الفاشية المتزايدة في الهند والتي سلطت الضوء عليها أيضًا وسائل الإعلام الدولية ومنظمات حقوق الإنسان.
وأعربت السناتور الأسترالية جانيت رايس عن دعمها القوي للشعب الكشميري،
وأشارت إلى تنامي عدم التسامح في الهند ضد الأقليات.
وانتقدت الموجة الأخيرة من الكراهية والملاحقة القضائية للشباب في «كشمير المحتلة» بعد احتفالهم بفوز المنتخب الباكستاني على الهند في كأس العالم T20 للكريكيت.
وأشارت إلى القرار الذي قدمته في البرلمان الأسترالي لحماية حقوق الإنسان لشعب «كشمير المحتلة» هذا العام
وأعربت عن عزمها على الاستمرار في رفع صوتها في جميع المنتديات.
كما أعرب السناتور الأسترالي السابق والناشط في مجال حقوق الإنسان، السناتور لي ريانون، عن قلقه البالغ إزاء انتهاكات حقوق الإنسان المتزايدة في «كشمير المحتلة».
وأشار إلى تقرير منظمة مراقبة الإبادة الجماعية ، معربة عن قلقها الشديد بشأن علامات المراحل المبكرة من الإبادة الجماعية في «كشمير المحتلة».
ودعا المفوض السامي، زاهد حفيظ شودري، المجتمع الدولي إلى حث الهند على إلغاء إجراءاتها غير القانونية والأحادية الجانب في 5 أغسطس 2019
ووقف وعكس التغييرات في الهيكل الديموغرافي لـ«كشمير المحتلة».
وقال إن الهند يجب أن تضع حدا لعمليات القتل خارج نطاق القانون في مواجهات وهمية، ونظمت عمليات تطويق وتفتيش،
وإطلاق سراح القادة الكشميريين المسجونين، واستعادة جميع الحقوق الأساسية للشعب الكشميري.
وأكد مجدداً دعم باكستان الكامل للشعب الكشميري في كفاحه العادل حتى نيل حقه في تقرير المصير على النحو المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
حضر الحدث برلمانيون ومسؤولون من الحكومة الأسترالية ودبلوماسيون وصحفيون وعلماء ومفكرون ومراكز أبحاث وأفراد من الجالية الباكستانية والكشميرية.