قال القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني مولوي أمير خان متقي ، يوم الإثنين ، إن أفغانستان تتوسط في محادثات سلام بين الحكومة الباكستانية وطالبان الباكستانية ، وأعرب عن أمله في أن تتم مثل هذه المحادثات بنتائج جيدة.
وفي حديثه إلى تلفزيون خيبر الإخباري الباكستاني على هامش زيارته الرسمية لإسلام أباد ، قال متكي إن الحكومة الأفغانية تعمل على الوصول بمحادثات المصالحة بين الحكومة الباكستانية وحركة طالبان باكستان إلى نتيجة ناجحة، وحتى إذا فشلت هذه المحادثات ، فلن يسمحوا لأي شخص أن يستخدم أراضي أفغانستان ضد دول أخرى.
وأضاف متقى “إذا انتهت الحرب في أفغانستان ، فليس لدينا عداوة مع أحد ، لكن جيشًا صغيرًا ولكنه قوي يكفي لأمن واستقرار البلاد، نحاول أن نتحد مع الإسلام والبلد”، في صفوف الجيش ، سواء كانوا موظفين حكوميين سابقين أو موظفين جدد.
وفيما يتعلق بالتهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية ، قال السيد متقي إن جماعة أمراء الحرب لم تكن تشكل تهديدًا كبيرًا وأن قوات الإمارة الإسلامية نفذت عمليات حاسمة ضد داعش في الماضي وقضت على التنظيم.
وأضاف أن الحكومة الأفغانية تريد علاقات جيدة مع بقية العالم ، بما في ذلك جيرانها ، وقد بذلت جهودًا جادة للقيام بذلك.
وردا على سؤال حول العلاقات مع الهند ، قال متقي إن الإمارة الإسلامية ليس لديها سياسة مواجهة مع أي دولة وتريد إقامة علاقات احترام متبادلة مع جميع جيرانها والمجتمع الدولي.
ترجمة
