أمرت الحكومة الهندية الفاشية بقيادة مودي بنشر 5000 جندي إضافي من القوات شبه العسكرية الهندية لخنق صوت الحرية في «كشمير المحتلة».
وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، أفادت وسائل إعلام هندية أن قرار نشر 50 سرية إضافية في الأراضي المحتلة اتخذ في أعقاب الوضع المضطرب في وادي «كشمير المحتلة».
وقال مسؤول بوزارة الداخلية الهندية أثناء تأكيده لعملية النشر:
«إن الوضع الأمني في أعقاب عمليات القتل الأخيرة للمدنيين في كشمير يمثل تحديًا كبيرًا.
يتم نشر 50 سرية إضافية من القوات شبه العسكرية لمساعدة شرطة جامو وكشمير في الحفاظ على القانون والنظام».
وأضاف المسؤول أن 30 سرية من بين 50 سرية منتشرة في سريناغار وحدها.
جدير بالذكر هنا أن المؤسسة العسكرية الهندية أقامت بالفعل مئات المعسكرات والمخابئ الخرسانية في جميع شوارع وممرات مدينة سريناغار وغيرها من مدن وقرى الوادي لمضايقة وترهيب الناس لإضعاف الكشميريين اقتصاديًا وإجبارهم على إخلاء منازلهم. بلدات.
في غضون ذلك، نظم الناس مظاهرات احتجاجية في مناطق بولواما وإسلام أباد وشوبيان ضد الاستيلاء القسري على أراضي الكشميريين من قبل نظام مودي لإقامة معسكرات عسكرية وشبه عسكرية في مقاطعات جنوب كشمير.
أدانت منظمات الحرية ما تقوم به نيودلهي من عسكرة كشمير، وقالت إن الهند تتخذ خطوات عملية لاستعمار «كشمير المحتلة».
وأشاروا إلى أن السلطات ترهب الناس لإخلاء أراضيهم لإنشاء سرايا كتائب لقوة الشرطة الاحتياطية المركزية الهندية في المقاطعات.
وناشدت المنظمات أهالي كشمير رفع صوتهم وتنظيم احتجاجات حاشدة ضد مثل هذه الأعمال الوحشية والمناهضة لكشمير.
في الآونة الأخيرة، خصصت الإدارة أراض في ثمانية مواقع في جنوب كشمير لقوة الشرطة الاحتياطية المركزية لبناء معسكرات دائمة للأفراد وعائلاتهم.
