انعقاد الجولة الرابعة من المشاورات السياسية الثنائية بين باكستان وكندا

عقدت الجولة الرابعة من المشاورات السياسية الثنائية بين باكستان وكندا مساء أمس الأحد.
ترأس وزير الخارجية سهيل محمود الوفد الباكستاني بينما ترأس الجانب الكندي نائبة وزير الخارجية مارتا مورغان.
تم مناقشة مجموعة واسعة من العلاقات الثنائية بالإضافة إلى القضايا الإقليمية ومتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك.
ورحب وزير الخارجية ترحيبا حارا بالوفد، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء عمران خان
ووزير الخارجية شاه محمود قريشي قد نقلا رسائل التهنئة إلى نظرائهما الكنديين عقب الانتخابات الأخيرة.
وأشار إلى أن باكستان وكندا تتمتعان بعلاقة طويلة وودية وودية.
وأكد أن باكستان ملتزمة بتطوير شراكة أوسع نطاقا ومتعددة الأوجه مع كندا ، مع التركيز بشكل خاص على التجارة والاستثمار.
وأكد وزير الخارجية أن باكستان تركز بشدة على ضرورات الجغرافيا الاقتصادية وتنتهج سياسات من شأنها تعزيز السلام والشراكات الإنمائية والتواصل الإقليمي.
أطلع وزير الخارجية نظيره الباكستاني على نظام الاستثمار والتجارة التيسيري في باكستان
ودعا الشركات الكندية إلى الاستثمار في باكستان والسعي للحصول على أرباح من سوق استهلاكي كبير وفرص اقتصادية قوية في البلاد والمنطقة.
أكد وزير الخارجية سهيل محمود أنه مع تحسن وضع كوفيد -19، من الضروري استئناف التبادلات رفيعة المستوى بين البلدين وتحقيق الإمكانات الهائلة للعلاقات الثنائية بشكل كامل.
وسلط وزير الخارجية الضوء على المساهمة الإيجابية للشتات الباكستاني الكبير في كندا، والتي تشكل جسرا قويا بين البلدين.
وأكد أن هناك حاجة لتسهيل الحركة الشعبية بين البلدين وأعرب عن أمله في أن يتمكن المزيد من الطلاب الباكستانيين من السفر إلى كندا بموجب برنامج البث المباشر للطلاب.
وشدد بشكل خاص على أنه، نظرًا للتحسن الكبير في الوضع الأمني، قد تقوم كندا بمراجعة استشارات السفر الخاصة بها لتمكين الأشخاص من السفر عبر كلا البلدين وأن تنمو الأعمال التجارية.
وفي السياق الإقليمي، شاطر وزير الخارجية وجهة نظر باكستان بشأن آخر التطورات في أفغانستان،
وشدد على أهمية المشاركة المستمرة والإيجابية للمجتمع الدولي مع أفغانستان من أجل السلام والاستقرار الدائمين.
وشدد وزير الخارجية على التحديات الإنسانية والاقتصادية الملحة في أفغانستان وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات فورية لتخفيف معاناة الشعب الأفغاني.
وكان الإفراج عن الأصول المالية لأفغانستان خطوة أخرى من شأنها أن تكون مفيدة في هذا الصدد. كما حذر من القوى التي يمكن أن تلعب دور «المخربين».
كما سلط وزير الخارجية الضوء على وجهة نظر باكستان بشأن قضايا السلام والاستقرار في آسيا، بما في ذلك نزاع جامو وكشمير.
وأشار نائب وزير الخارجية الكندي إلى أن باكستان كانت صديقة قديمة وأكدت من جديد رغبة كندا في بناء علاقة متعددة الأوجه مع باكستان مع زيادة التبادلات الشعبية.
وأعربت عن تقديرها العميق لمساعدة باكستان في إجلاء الرعايا الكنديين من أفغانستان،
وأشادت بدور باكستان في الجهود المبذولة لإحلال السلام والاستقرار في أفغانستان.
وأكد الجانبان التزامهما بمواصلة المشاركة البناءة والهادفة لزيادة تعزيز العلاقات الثنائية بين باكستان وكندا.