أخباركشمير

حكومة كشمير تخصص 65 فدانًا لعسكرة شرطة الاحتياط الهندية!

وافقت حكومة جامو وكشمير أمس الخميس على نقل أكثر من 65 فدان لصالح قوة شرطة الاحتياط المركزية «CRPF» لإنشاء مواقع كمعسكر للكتائب العسكرية، وتوفير أماكن إقامة آمنة ومناسبة للعسكريين وعائلاتهم.

قال متحدث رسمي إن القرار تم اتخاذه خلال اجتماع المجلس الإداري برئاسة نائب الحاكم «مانوج سينها» أمس الخميس.

وقال «إن إل جي» وافق أيضًا على اقتراح دائرة الإيرادات لتحويل قطع الأراضي المختلفة للأغراض العامة.

ووفقًا للمتحدث الرسمي، أعطت الجكومة المحلية الموافق على تخصيص 65 فدانًا من الأرض لصالح «CRPF» لإنشاء معسكر للكتائب العسكرية في مقاطعات جنوب كشمير.

وقال المتحدث الرسمي: سيتم نقل الأرض مقابل الدفع وفقًا لمعدلات رسوم الطوابع المبلغ عنها لعام 2021.

وستوفر أماكن إقامة آمنة ومناسبة لموظفي قوة الشرطة الاحتياطية وعائلاتهم.

إلى جانب ذلك، قال إن اللجنة وافقت أيضًا على نقل قطعة أرض مساحتها 2.5 فدان لصالح إدارة الشرطة لبناء مكتب لمركز شرطة القمامة في منطقة بولواما.

قال المتحدث الرسمي تم فرض رسوم أيضًا على نقل 15 فدان في مقاطعات كوبوارا وبرامولا وبودجام في قسم كشمير لصالح إدارة الإغاثة في حالات الكوارث وإعادة التأهيل وإعادة الإعمار لبناء مساكن للموظفين الكشميريين المهاجرين المعينين بموجب حزمة التنمية لرئيس الوزراء.

25 سرية من القوات الهندية جديدة إلى «كشمير المحتلة».

ومؤخرًا قررت الحكومة الهندية نقل قوات إضافية إلى «كشمير المحتلة» وسط تزايد عدد القتلى والمواجهات بين المدنيين.

وبحسب وسائل إعلام هندية صدر قرار رسمي لإرسال نحو 25 سرية من القوات الهندية إلى «كشمير المحتلة».

وأكدت وسائل إعلام هندية نقلاً عن مصادر رسمية أنه تم اتخاذ القرار في اجتماع رفيع المستوى في ضوء الوضع الحالي في جامو وكشمير.

ما يقرب من عشرين سرية من قوات شرطة الاحتياط المركزية «CRPF» سوف تنتقل إلى «كشمير المحتلة» من أجزاء مختلفة من البلاد في ضوء الوضع الحالي.

وقالت مصادر في الحكومة لوسائل الإعلام سيتم الإعلان عن اتصال رسمي لتحريك هذه القوات.

وقالت المصادر أيضا إن الترتيبات الخاصة بالسكن والمواصلات وما إلى ذلك قد بدأت بالفعل.

بدأت أيضًا عملية إبلاغ السرايا التي ستذهب إلى «كشمير المحتلة».

تم تحديد الخطوة في اجتماع رفيع المستوى ستُتخذ الترتيبات قريبًا وبعد ذلك سيتم إصدار اتصال رسمي في غضون أيام قليلة.

يذكر أن  قوات شرطة الاحتياط المركزية موجود بالفعل في عمليات المراقبة الوضع في «كشمير المحتلة» جنبًا إلى جنب مع كبار المسؤولين الآخرين في أكبر قوة شبه عسكرية.

وزار وزير الداخلية الهندي أميت شاه «كشمير المحتلة» في الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر، لمتابعة الترتيبات الخاصة بهذه السريا، والتعرف عن قرب عن الأوضاع الأمنية في الولاية المحتلة.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى