أخبار

الهند تشن حربا ممنهجة ضد باكستان

تخوض الهند حربًا ممنهجة مستمرة ضد باكستان على جبهات عديدة وتستخدم كل قوتها لزعزعة استقرار باكستان بشكل منهجي.

ذكر تقرير تحليلي نشرته «كشمير للخدمات الإعلامية»، اليوم، أن الهند تنشر أخبارًا كاذبة ضد باكستان لتصويرها على أنها دولة فاشلة وراعية للإرهاب وداعمة للجماعات الإرهابية.

الهند تستخدم باستمرار حرب المعلومات كأداة هجينة رئيسية ضد باكستان. إنها تروج للإرهاب في أفغانستان وداخل باكستان بكل الوسائل المتاحة “.

وقال التقرير أنه تم كشف مخططات الهند الشائنة ضد باكستان، مع الحفاظ على شبكة المعلومات المضللة التي تديرها مجموعة سريفاستافا ومقرها نيودلهي،

وقد تم تصميمها لتشويه سمعة باكستان على مستوى العالم.

دعاية نيودلهي ضد إسلام أباد وكابول تم فضحها عدة مرات من قبل باكستان.

وتهدف شبكة التضليل الهندية إلى خلق انطباع سلبي عن باكستان في مجموعة الدول.

وأشار التقرير إلى أن الهند تحاول من خلال حملتها الإعلامية المضللة تجريم مقاومة الكشميريين من جهة.

وأضافت أنه من ناحية أخرى، تحاول نيودلهي إيذاء باكستان لتحويل انتباه المجتمع الدولي عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها القوات الهندية في «كشمير المحتلة».

سلمت باكستان إلى الأمم المتحدة العام الماضي ملفا تورط فيه الهند في أنشطة إرهابية داخل باكستان.

وأصدرت ملفًا آخر، الشهر الماضي، يفضح حجم جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها القوات الهندية في «كشمير المحتلة».

وأضاف أن الملف المؤلف من 131 صفحة يحتوي على تفاصيل عن مواجهات وهمية وعمليات رفع الرايات الزائفة واستخدام الاغتصاب كأداة حرب،

بالإضافة إلى جرائم الحرب وانتهاكات الحقوق من قبل قوات الاحتلال الهندي في الأراضي المحتلة.

وقال التقرير إن تكتيكات الحرب الهجينة التي شنتها الهند بقيادة مودي ضد باكستان وحركة الحرية للكشميريين كشفت وجهها الفاشي الحقيقي.

وقالت إن استراتيجية الحرب الهجينة لنيودلهي تتحدث عن الكثير من مخططاتها للهيمنة في جنوب آسيا.

وأكدت أن كفاح الكشميريين من أجل ضمان حقهم في تقرير المصير يستند إلى ميثاق الأمم المتحدة وأن الباكستانيين والكشميريين عازمون على إحباط تكتيكات الحرب الهندية الهجينة ضدهم.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى