
أصبحت وسائل الإعلام الهندية لسان حال الجناح اليميني راشتريا سوايام سيفاك سانغ وحزب بهاراتيا جاناتا لتعزيز أيديولوجيتهم الهندوتفا.
أكد تقرير صادر عن «كشمير للخدمات الإعلامية»، اليوم، أن وسائل الإعلام الهندية والصحفيين لا مثيل لهم في نشر معلومات كاذبة وأخبار كاذبة خاصة عن باكستان.
وقالت إن وسائل الإعلام والصحفيين الهنود ينشرون الكراهية ضد باكستان ويقومون بمحاولات فاشلة لتشويه سمعة البلاد على المستوى الدولي.
وقالت إن وسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية الهندية بمثابة أبواق لقوات الهندوتفا عندما يتعلق الأمر بالنزاع بين باكستان وكشمير.
يمكن وصف تغطية وسائل الإعلام الهندية لباكستان و«كشمير المحتلة» بأنها تحريف للصحافة المهنية.
يروي الصحفيون والمذيعون التلفزيونيون الهنود ما يناسب السياسة الرسمية للنظام الهندي بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا فيما يتعلق بباكستان وكشمير.
واستشهد التقرير بادعاء أرناب جوسوامي الأخير بشأن الوجود المزعوم للجيش الباكستاني في فندق سيرينا في كابول باعتباره أحدث عمل من التقارير المتحيزة من جانب وسائل الإعلام الهندية.
ادعاء جوسوامي حول وجود الجيش الباكستاني في «الطابق الخامس» من فندق كابول المكون من طابقين جعله أضحوكة على تويتر.
شارك مستخدمو «Twitter» عددًا لا يحصى من الميمات بعد ادعاءات جوسوامي السخيفة حول «الطابق الخامس» في فندق سيرينا في كابول.
أكاذيب فندق كابول سيرينا للصحفي الهندي العدواني غوسوامي تركته حكما
أعرب التقرير عن أسفه لأن وسائل الإعلام الهندية المتحالفة مع RSS في مهمة لتعزيز أيديولوجية هندوتفا لنظام مودي.