تسعى الدول الصليبية والصهيونية إلى تشتيت العالم الإسلامي من خلال الصراعات الداخلية..
حتى لا يجتمع تحت راية واحدة.. وأن يكون كل شعب لايهمه غير أمره بدون النظر إلى إخوانه من المسلمين بالشعوب الأخرى.
صدق رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حينما قال [يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها.
فقال قائل: ومِنقلَّةٍ نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السَّيل،
ولينزعنَّ الله مِن صدور عدوِّكم المهابة منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوَهَن.
فقـال قائـل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: حبُّ الدُّنيا، وكراهية الموت].
كلنا يقرأ هذا الحديث باستمرار ويعلم تفسيره وشرحه،
ولكن لا نعمل بما فيه من مواجهة العدو الرئيسي الذى يسعى بكل الطرق وشتى الأساليب لإبعادنا عن توحيد صفوفنا،
لأنه يعلم فى وحدتنا قوة وسنقود العالم كما كنا قبل ذلك فى العصور الذهبية.
صديقي المهتم بأحوال المسلمين حول العالم..
عليك أن لا تتوقف عن البحث لمعرفة أخبار إخوانك حول العالم،
وأن تخبر بها كل من تعرفه، وأن تدعو لهم أن يكون الله فى عونهم وأن ينصرهم على عدوهم.
سأعطيك نبذه مختصرة عن مسلمى الهند واسعى خلال الأيام المقبلة بسرد ما يتعرض له المسلمين فى هذه البلاد على يد الهندوس الإرهابيين.
فى بداية الأمر يحكم الهند حزب يسمى «بهاراتياجاناتا» بقيادة رئيس الوزراء «ناريندرا مودي»،
فهو حزب أسس من أجل محاربة المسلمين واضطهادهم ونصرة الهندوس عباد البقر.
هذا الحزب المتطرف الذى أعلن بكل صراجه أن الهند هندوسية ولا يوجد مكان للمسلمين بينهم وقدم الدعم للجماعات والحركات الهندوسية الإرهابية.
ويدعم بهاراتيا جاناتا حركة الهندوتفا «RSS» الإرهابية التي تشن هجماتها المسلحة، بشكل مستمر على المسلمين،
ويتم من خلالها قتل الرجال واغتصاب النساء المسلمات بدون رحمة أو أي تدخل من قبل المنظمات الحقوقية التي تتشدق نهارا وليلا بحقوق الإنسان.
يتعرض المسلميون فى القارة الهندية إلى إبادة جماعية لا يسمع عنها الكثير إلا من كان مهتما بشأن المسلمين فى هذه المنطقة، ويرجع ذلك لعدة أسباب منها
1- اللغة.
2- عدم وجود مواقع صحفية تتحدث بلسان هؤلاء المظلومين.
3- صعوبة الوصول لهذه المنطقة لوجود قبضة أمنية شديدة.
4- قطع خدمات الانترنت بشكل مستمر.
5- الرقابة الشديدة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ما يصل إلينا من معلومات وأخبار عنهم فهى قليلة جداً وتأتينا الأخبار بعد عدة أيام أو شهور،
وبالتأكيد لا يصل لنا العديد من المجازر والوحشية التى يتم ارتكابها فى حق المسلمين هناك.
عليك بالبحث المتواصل وعدم التوقف من أجل معرفة أخبار مسلمى الهند الذين لا يجدون أى دعم من العالم لنصرتهم أوالدفاع عنهم.
واسأل الله العظيم أن يجلعنا ممن يبلغوا العالم الإسلامى أحوال إخوانهم فى شتى بقاع الأرض.
المصدر: جريدة الأمة الإلكترونية
