أخباركشمير

مركز أبحاث عسكري: نصف أفراد الجيش الهندي مرضى نفسيين

كشف مركز أبحاث عسكري هندي، مقره نيودلهي، أن الجيش الهندي يفقد أفراده كل عام بسبب حالات الانتحار وقتل الأشقاء والحوادث غير المرغوبة وفي العقدين الماضيين، كانت هناك زيادة كبيرة في مستويات التوتر من القوات.

يقول المركز في النتائج التي توصل إليها، إنه في الوقت الحالي، يبدو أن أكثر من نصف الجيش يتعرض لضغوط شديدة. من بين الضباط والجنود المبتدئين، تحدد الدراسة الأسباب بما في ذلك التأخير والحرمان من الإجازة، والمشاركة المفرطة، والمشاكل المنزلية، والإذلال من قبل كبار السن، وانعدام الكرامة، والقيود غير المعقولة على استخدام الهواتف المحمولة، ونقص المرافق الترفيهية، والصراع مع كبار السن مثل بالإضافة إلى المرؤوسين، المشاكل الصحية، عدم كفاية حجز القطارات، الدعم الإداري غير الفعال، المشاكل المالية، الافتقار إلى الشفافية في الترقيات، التأخير في إيداع المطالبات المالية، وسوء نوعية الحصص.

في غضون ذلك، وفقًا لتقرير أعده المركز الإعلامي الكشميري، ذكر فيه أنتحار 486 جنديًا وشرطيًا هنديًا في «كشمير المحتلة» منذ يناير 2007.

ويقول التقرير إن مئات الجنود الهنود الآخرين لقوا حتفهم في حوادث قتل بعضهم في «كشمير المحتلة».

ويؤكد التقرير أن مستوى الإحباط مرتفع للغاية بين الجنود الهنود بسبب الوجود لفترة طويلة في «كشمير المحتلة» بعيدًا عن أسرهم، والحرمان من الإجازات والسلوك المهين للضباط.

ويضيف إن ذنب القتل والاعتقال والتعذيب وارتكاب فظائع أخرى بحق الكشميريين الأبرياء دون أي سبب هو أحد أسباب مثل هذه الخطوات المتطرفة من قبل أفراد القوات الهندية.

على صعيد متصل، شنت القوات الهندية عمليات تطويق وتفتيش في منطقتي كوبوارا وشوبيان، مما عرض السكان لإزعاج كبير وسط البرد القارس.

وطوقت القوات منطقة ديفار لولاب فى كوبوارا وشنت عمليات تفتيش من منزل إلى منزل.

وحاصرت القوات يوم أمس بلدة موهالا في بلدة شوبيان وامتدت إلى عدة مناطق أخرى اليوم. استمرت العمليات العسكرية حتى ورود آخر التقارير.

من جهة أخرى، أشادت الحركة الجماهيرية لـ«كشمير المحتلة» بارتون وفريدة باهنجي ورئيسها مولفي بشير أحمد في حفل نظمه الحزب في سريناغار بتحية كبيرة لناشط التحرير البارز سجاد أحمد كينو في الذكرى الخامسة والعشرين لاستشهاده. الذي قتلته القوات الهندية في مثل هذا اليوم من عام 1996. وأكدت فريدة باهنجي أن الشعب الكشميري لن يسمح بدماء شهدائهم بالذهاب وسوف ينجز مهمته بأي ثمن.

من ناحية أخرى تعرضت المدرسة الإسلامية العربية دار السلام لـ حريق هائل اندلع في باغوانبورا في منطقة نورباغ في سريناغار، الليلة الماضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى