أكثر من سبعة عقود.. استمرار الهجمة البربرية الهندية في «كشمير المحتلة»

استمرت الهجمة البربرية الهندية منذ أكثر من 70 عامًا في «كشمير المحتلة» مع استمرار عمليات القتل اليومية.

أفاد تقرير تحليلي أصدره قسم الأبحاث في المركز الإعلامي الكشميري، اليوم، أن حياة كل «كشمير المحتلة» تقع تحت رحمة القوات الهندية الوحشية.

وقال التقرير إن الهند حطمت جميع سجلات ارتكاب الأعمال الوحشية والتجاوزات ضد الأشخاص في «كشمير المحتلة».

وذكر التقرير أن القوات الهندية قتلت 14 كشميريًا خلال شهر ديسمبر من عام 2020.

وذكر أن القوات قتلت 263 كشميريًا بريئًا وتحرشوا بـ 58 امرأة ودمرت 927 منزلاً سكنياً خلال عمليات التطويق والتفتيش التي أجريت خلال العام الماضي.. التي بلغ عددها 4615.

وذكر التقرير أن 10 آلاف و842 شخصًا أصيبوا بجروح نتيجة استخدام القوات الهندية للرصاص منذ يوليو 2016 حتى نهاية عام 2020،

فقد أكثر من 140 منهم بصرهم في كلتا العينين و 210 في عين واحدة بينما تضررت رؤية أكثر من 2500 ضحية جزئيا.

وأضافت أن القوات قتلت 95723 كشميريًا بينهم 7155 في مواجهات وهمية واحتجاز في «كشمير المحتلة» منذ عام 1989.

وأشار التقرير إلى أن عمليات القتل اليومية فشلت في جعل الكشميريين يلين سعيهم للحرية.

وأضافت أن الكشميريين يريدون العدالة ويجب على العالم أن يدعمهم في كسر قيود العبودية الهندية.

وأكد التقرير أن العالم بحاجة إلى كسر صمته إزاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها القوات الهندية في الأراضي المحتلة.

يجب أن يشعر المجتمع الدولي بآلام وألم الكشميريين المضطهدين.

وعلى الأمم المتحدة تنفيذ قراراتها بشأن كشمير التي تضمن حق الكشميريين في تقرير المصير.