الموقف المشرف لرئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، اتجاه القضية الفلسطينية والتطبيع مع إسرائيل
يجب أن يقابل بالود والتقدير ومساعدة الباكستان اقتصاديا في هذه الظروف الصعبة ومساعدتها دبلوماسياً
وحتى على مستوى التعاون العسكري في نزاعها مع الهند على كشمير.
إسرائيل ظلمت الفلسطينيين واغتصبت أرضهم وشردت أصحاب الأرض الحقيقيين من ديارهم وسلبت ولا تزال الموارد المائية والطبيعية للفلسطينيين
وانتهكت ولا تزال المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
غير مفهوم الانجراف العربي وراء إسرائيل بعد إعلان القدس الشريف عاصمة للاحتلال الإسرائيلي
وبعد ضمها للمستوطنات اليهودية غير القانونية وبعد عزمها على ضم غور الأردن
وبعد ضم الجولان السوري المحتل تحت السيادة الإسرائيلية.
لأول مرة في تاريخ البشرية تنجرف حكومات نحو دولة مارقة خارجة عن القانون الدولي،
تحتل أراضي وتشرد شعب وتنتهك حرمات أغلى المقدسات ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلا،
ولا تقيم علاقات دبلوماسية فحسب بل وتستثمر في مجالات السياحة وشراء نوادي رياضية عنصرية وتفتح مجال السياحة للإسرائيليين في حين تمنع التأشيرات عن الشعب الجزائري المناضل البطل
وتستضيف فرق رياضية إسرائيلية شارك بعد أفرادها في جيش الاحتلال بعمليات عسكرية ضد العرب المسلمين والمسيحيين الفلسطينيين
وبنفس الوقت تجفف التبرعات المالية عن دول كالأردن تستضيف أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين والفلسطينيين.
عيب أن تذهب فلوس العرب والمسلمين لدولة «إسرائيل»
كان الأولى بها العرب والمسلمين وبلادهم من الباكستان إلى إندونيسيا والأردن ومصر وغيرها.
كان الأولى بها لاجئي الروهينغا في بنغلاديش والفقراء والجياع والمشردين والمحرومين في بلاد اليمن بمأساة إنسانية هي الأكثر بؤسا في التاريخ الإنساني.
سيأتي يوم ليس ببعيد تدفع فيه دول الخليج المطبعة مع الكيان الصهيوني الغاصب الثمن.
