صرح رئيس إقليم كشمير، مسعود خان، أن الحكومة الهندية توطن مجموعة من عناصر الجيش المتقاعدين في الجزء الخاضع لها من كشمير.
وأضاف خلال بيانه أن :”الهند تعمل على سياسية تحويل أراضي إقليم جامو وكشمير المحتل، إلى مستعمرة هندية في أسرع وقت.
وأكد مسعود خان على أن الهند قامت بنقل 25 فدانا من الأراضي الزراعية، إلى مسؤولين عسكريين سابقين، لبدء بناء المستوطنات تابعة للجيش الهندي.
وأشار إلى أن أول مستعمرة عسكرية ستكون من أجل أفراد الجيش المتقاعدين الذين قاموا بعمليات تعذيب وذبح الشعب الكشميري.
وجاء بيان رئيس إقليم كشمير، بعدما أفادت تقارير بأن السلطات المحلية في الإقليم الخاضع لسيطرة القوات الهندية، كشفت عن استخدام 25 فدان من منطقة بودجام لإنشاء أول مستعمرة للجنود في كشمير.
وأفادت بعض التقارير أن الهند بدأت بتعجيل عملية تحويل الأراضي إلى مستعمرات في أكتوبر الماضي .
وحذر سيد عبد الله جيلاني، أحد قادة “تحالف جميع الأحزاب الكشميرية للحرية”، الحكومة الهندية من “توطين رجال الجيش الهنود المتقاعدين في إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه”.
وبدأ النزاع على إقليم كشمير، بين باكستان والهند، منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، حيث نشبت 3 حروب بينهما، في أعوام 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخصٍ من الطرفين.
ومنذ عام 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، فضلًا عن اغتصاب أكثر من 10 آلاف امرأة، في ظل حكم السلطات الهندية، حسب جهات حقوقية.
ويطلق اسم “جامو وكشمير” على الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من إقليم كشمير، الذي يضم جماعات تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره “احتلالا هنديا” لمناطقها.
