وضحت الخارجية الباكستانية، موقفها الرافض بالاعتراف بالكيان الصهيوني لدولة الإمارات لحين التوصل إلى “تسوية دائمة وملموسة” للقضية الفلسطينية.
صرح وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، خلال مؤتمر صحفي، في مدينة مولتان شمال شرقي البلاد موقف بلاده من علمية التطبيع التي تمت بين الدول العربية والكيان الصهيوني.
وقال قريشي: أنه أوضح لوزير خارجية الإمارات العربية المتحدة موقف بلاده من الكيان الصهيوني، وأننا لم ولن نستطيع إقامة علاقة معهم حتى يتم التوصل إلى حل دائم للقضية الفلسطينية.
وجاءت تصريحات الوزير الباكستاني بعد يوم واحد فقط من زيارته للإمارات، والتي اعتبرها الكثيرون “حاسمة” وسط شائعات بأن إسلام أباد أرسلت سراً رسولاً إلى تل أبيب.
ونفت إسلام أباد بالفعل هذه التقارير التي جاءت معظمها من وسائل الإعلام الصهيوني.
ورداً على أسئلة تتعلق بتقارير عن ضغوط مزعومة من السعودية والإمارات ودول الخليج الأخرى للاعتراف بالكيان الصهيوني,
قال قريشي إنه أوضح لنظيره الإماراتي “عمق العواطف والمشاعر” لدى الباكستانيين بشأن فلسطين وكشمير.
وأضاف أن وزير الخارجية الإماراتي “تفهم مشاعرنا تماما” من القضيتين.
كما رفض قريشي مزاعم الضغط على إسلام أباد للاعتراف بالكيان الصهيوني، وقال: “أولا، لن يكون هناك ضغط علينا ولا يوجد. ثانيًا، علينا اتخاذ قرارات تضع مصالح باكستان في الاعتبار وليس بسبب أي ضغط. لدينا سياسة ولا نزال متمسكين بها”.
يشار أنه في سبتمبر الماضي، وقعت إسرائيل اتفاق لتطبيع العلاقات مع الإمارات، ولاحقا مع البحرين، وأعلنت الخرطوم في الشهر التالي موافقتها على تطبيع العلاقات مع تل أبيب، ليعلن المغرب في ديسمبر الجاري خطوة مماثلة.
