أجرى وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي اتصالاً هاتفياً مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثمين، لمناقشة ظاهرة إرهاب الإسلام وخطاب الكراهية، إلى جانب الفظائع والانتهاكات الجارية من قبل قوات الاحتلال الهندية في جامو وكشمير المحتلة.
وأضاف قريشي بأن باكستان كعضو مؤسس لمنظمة التعاون الإسلامي تولي أهمية بالغة للمنظمة والقضايا التي تهم العالم الإسلامي، وثمن دعم منظمة التعاون الإسلامي الثابت لنزاع جامو وكشمير.
ويطلق اسم «جامو وكشمير» على الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من كشمير، ويضم جماعات تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره «احتلالا هنديا» لمناطقها.
ويطالب سكان الإقليم بالاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسام إسلام أباد ونيودلهي الإقليم ذا الأغلبية المسلمة.
وألغت الحكومة الهندية، في 5 أغسطس 2019، المادة 370 من الدستور، التي تكفل الحكم الذاتي في “جامو وكشمير” ذي الأغلبية المسلمة الوحيدة في البلاد، ومن ثم تقسيمه إلى منطقتين تديرهما الحكومة الفيدرالية.