أحيت باكستان يوم استغلال «كشمير المحتلة» أو حصار «كشمير المحتلة» في 5 أغسطس، بمناسبة الحصار العسكري المستمر دون انقطاع للأشقاء والأخوات الكشميريين من قبل حكومة حزب بهاراتيا جاناتا المتطرفة في نيودلهي.
قررت الهند، التي تنتهك الحقوق الأساسية للكشميريين على مدى العقود السبعة الماضية من خلال الاحتلال غير القانوني، في 5 أغسطس 2019 تغيير وضع الإقليم المتنازع عليه كما هو معترف به دوليًا «كشمير المحتلة» المحتل بشكل غير قانوني من قبل الهند بشكل مخالف للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والاتفاقيات الثنائية مع باكستان.
منذ 5 أغسطس، تستعد الهند، من خلال قانون إعادة تنظيم «كشمير المحتلة»، لتغيير التركيبة السكانية لـلإقليم من خلال توطين الهنود غير المقيمين في «كشمير المحتلة».
إن الإجراءات الهندية غير القانونية وأجندة الفصل العنصري الديموغرافي في «كشمير المحتلة» تماثل سياسة الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) ثم تكثيف المستوطنات اليهودية في تلك المناطق.
إن قرار رئيس الوزراء الهندي الاحتفال بتدمير مسجد بابري في 5 أغسطس، هو شهادة أخرى على كراهيته المعادية للمسلمين، وسياساته الانتكاسية، وميوله الفاشية.
يواجه إقليم «كشمير المحتلة» أزمة إنسانية خطيرة. اعتقلت قوات الاحتلال الهندي 13 ألف مدني بريء بينهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و 8 سنوات. تقوم الهند بتعذيب الكشميريين المحتجزين، وتصمم صدامات مزيفة لقتل صبية صغار، وتستخدم الاغتصاب كأداة للخضوع السياسي.
لتحويل الانتباه عن انتهاكات حقوق الإنسان تجاه الكشميريين، تلجأ الهند إلى القصف عبر خط السيطرة، الذي يستهدف المدنيين الأبرياء في القرى الواقعة على الجانب الباكستاني. تهدد السياسة الخارجية المعدلة والهيمنة للنظام الهندي الحالي السلام والأمن الدوليين، كما شهدنا مؤخراً في نزاعاته الحدودية مع الصين ونيبال.
تحث باكستان المجتمع الدولي على تجنب التحفظ في إدانة الوضع الخطير لحقوق الإنسان في «كشمير المحتلة»، وتدعو الهند إلى احترام ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن نزاع «كشمير المحتلة»، مما يسمح للكشميريين بممارسة حقهم في تقرير المصير.