نظم مجلس كشمير بالاتحاد الأوروبي تظاهرة احتجاجية في بروكسل عاصمة بلجيكا بمناسبة يوم الشهداء في «كشمير المحتلة».
تم تنظيم التظاهرة أمام مكاتب مؤسسات الاتحاد الأوروبي بما في ذلك دائرة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية في مقر الاتحاد الأوروبي بروكسل.
ويُحتفل بيوم الشهداء إحياء لذكرى استشهاد 22 كشميريًا استشهدوا في 13 يوليو 1931. وقبل 89 عاما، استهدفتهم قوات الحاكم الهندوسي من عائلة دوغرا خارج مبنى سجن سريناغار المركزي في حيث اعتقل عبد القدير، المؤيد للحرية، بتهمة التحريض العلني ضد حاكم دوغرا في كشمير.
وخلال تظاهرة قام متطوعو الاتحاد الأوروبي بتوزيع بيان حول الفظائع ضد الكشميريين وخاصة انتهاكات حقوق الإنسان في «كشمير المحتلة». كما استخدم منظمو التظاهرة مكبر الصوت في خطاباتهم حول آخر الأوضاع في الإقليم.
وخلال التظاهرة التي أقيمت في بروكسل، كانت ليوم واحد، كانت سببًا في اهتمام عدد من الأشخاص بنزاع كشمير وإعرابهم عن تأييدهم لحقوق الإنسان في «كشمير المحتلة».
وقال المتحدثون بهذه المناسبة، بمن فيهم رئيس مجلس كشمير بالاتحاد الأوروبي على رضا سيد، إن الهدف من التظاهرة هو اطلاع الأوروبيين على انتهاكات حقوق الإنسان في «كشمير المحتلة».
وقال إنه إلى جانب الفظائع في «كشمير المحتلة» فإن الأقليات والشخصيات السياسية وأشخاص المجتمع المدني وأنشطة حقوق الإنسان والمفكرين والصحفيين كل هؤلاء مستهدفون من حكومة حزب بهارتيا جاناتا الهندوسي بقيادة زعيمه المتطرف ناريندرا مودى.
وقال على رضا سيد سنواصل نضالنا حتى يتم حل نزاع كشمير، ويتعين حل هذه القضية وفقا لرغبات شعب كشمير.
وطالب المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالضغط على الهند لوقف انتهاكات حقوق الإنسان ومنح حق تقرير المصير لشعب كشمير.
