كشمير

القوات الهندية تقتل ثلاثة شباب في «كشمير المحتلة»

قتلت القوات الهندوسية ثلاثة شبان في «كشمير المحتلة» خلال عملية تطويق وتفتيش في منطقة نانغد تشيمر في منطقة كولغام، اليوم.

وفى وقت سابق أصيب ثلاثة جنود هنود بإصابات خطيرة في هجوم وقع في نفس المنطقة. وواصلت القوات الهندوسية أيضا عمليات مماثلة في سريناغار، وبادغام، وغندربال، وكوبوارا، وكولغام، وإسلام أباد، وبولواما، وشوبيان، وكيشتوار، ودوفا، ورمبان، وراجوري، وبونش، ومناطق أخرى في الإقليم. فرضت سلطات الاحتلال قيودا صارمة في سريناغار وعدة أجزاء أخرى من وادي كشمير لمنع الناس من المظاهرات المناهضة للهند وتقديم صلاة جمعة، اليوم.

جيلاني: سياسة الاعتقالات دليل إحباط السلطات الهندية

وقال زعيم حريات المخضرم، سيد علي جيلاني، في تغريدة على تويتر، إن موجة الاعتقالات بما في ذلك اعتقال أمير حمزة، الأمين العام لمجموعة الحرية بـ«كشمير المحتلة»، هي عمل آخر من أعمال اليأس والإحباط من قبل سلطات الاحتلال. وقال إن هذه الأعمال لن تؤدي إلا إلى تعزيز عزم الكشميريين على الحق في تقرير المصير.

وحث المتحدث باسم مؤتمر حريات للأحزاب الكشميرية في بيان في سريناجار المجتمع العالمي على اتخاذ خطوة لحل نزاع كشمير حيث انه يمثل تهديدا خطيرا للسلام والتنمية في جنوب آسيا والعالم. كما أشاد بذكرى الشباب الذين استشهدوا على يد القوات الهندية في منطقة كولغام، اليوم.

ومن ناحية أخرى، ذكر تقرير تحليلي أصدره قسم الأبحاث بالمركز الإعلامي في كشمير اليوم أنه عندما يطلب من الناس في جميع أنحاء العالم البقاء في منازلهم، والبقاء في أمان، فإن نفس الوضع لا ينطبق على شعب «كشمير المحتلة» الذي كان حتى مستهدفا من قبل القوات الهندية داخل منازلهم.

وقالت التقرير إن اقتحام المنازل ومضايقة النزلاء وإلقاء القبض عليهم وتخريب الممتلكات مسألة روتينية بالنسبة للقوى المهنية. وذكر التقرير أن منازل الكشميريين تدمر عمدا من جانب القوات الهندية . وأشارت إلى أن القوات دمرت أكثر من «110330» منزلا سكنيا منذ يناير عام 1989 حتى الآن .

وقد أدخل أغا سيد حسن الزعيم البارز في «الرابطة» إلى مستشفى فى سريناجار بعد تدهور حالته الصحية. كما أن اختباره كان إيجابياً بالنسبة لـ«كوفيد-19».

ونظم نشطاء حزب الفهود الوطنيين في «كشمير المحتلة» مظاهرة احتجاجية في جامو احتجاجا على إصدار السلطات المحلية شهادات إقامة لغير الكشميريين.

وقال المتحدثون في خطاب في ندوة عبر الإنترنت في إسلام أباد أن التصميم الشائن للهند الذي يهدف إلى إحداث تغيير ديموغرافى في «كشمير المحتلة» سيكون له تأثير مدمر على الهوية السياسية والاقتصادية والثقافية للشعب الكشميري. استضاف الندوة من قبل معهد كشمير للعلاقات الدولية، وتناولها من بين آخرين السفير (متقاعد) زامر أكرم، أندرو غوين، البروفيسور محمود سكرو غوزيل، ميرزا صايب بيغ، سيد وقاص علي كاوسار، إندري باركس، ألطاف حسين واني.

وأعرب المتحدثون في حدث عقد في نادي الصحافة في بروكسل عن قلقهم إزاء الحالة القاتمة لحقوق الإنسان في كشمير المحتلة، واستمرار رفض الاستفتاء لشعب جامو وكشمير لتقرير مستقبله السياسي بأنفسهم. وقد عقد هذا الحدث لتوديع رئيس مجموعة جميع الأحزاب المعنية بكشمير في البرلمان الأوروبي، البروفيسور كلاوس بوشنر، من قبل ائتلاف منظمة كشمير بالتعاون مع المجموعة. وكان من بين المتحدثين أعضاء البرلمان الأوروبي، كارليس بوجديمون، مانويلا ريبا، هايدي هوتالا، تيلي ميتز، وجوتا باولوس، والعضو التنفيذي في منظمة تحالف كشمير، المحامي عبد المجيد ترامبو.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى