إضراب شامل في «كشمير المحتلة» احتجاجًا على القمع الهندي
فرض الكشميريون إضرابًا شاملًا اليوم في «كشمير المحتلة» احتجاجًا على العدوان الهندي وسياسة الاعتقالات الوحشية والقتل المتعمد للشباب والهجوم على الهوية الإسلامية للإقليم من قبل الحكومة الفاشية بقيادة ناريندرا مودي.
ودعا «مؤتمر عموم الأحزاب الكشميرية» «APHC» إلى الإضراب والمظاهرات لتسجيل الاحتجاج ضد تحركات الهند لتغيير التركيبة الديمغرافية لـ«كشمير المحتلة». كما يهدف إلى الاحتجاج الضغط على الحكومة الهندية لإخلاء سبيل المختفين قسريًا، وخاصة أولئك الذين يعيشون بالقرب من المعسكرات العسكرية، وخطة الحكومة الهندية لبناء 200 ألف منزل لرعاة الغجر في هذه الأراضي التي تم الاستيلاء عليها واعتقال الآلاف من الكشميريين في الأيام الأخيرة.
منعت السلطات الهندية مظاهرات مناهضة للهند بعد صلاة الجمعة، وفرضت قيودًا صارمة بنشر القوات الهندية وأفراد الشرطة بقوة في جميع أنحاء الإقليم لإبقاء الناس في الداخل.
وشكر «مؤتمر عموم الأحزاب الكشميرية» «APHC» الشعب الكشميري على إضرابه اليوم، داعيًا إلى الجهاد الكفاح المستمر حتى نيْل الحرية العزيزة. وطالبت «APHC» من الكشميريين أن يحيوا يوم 5 أغسطس القادم باعتباره يومًا أسودً، ولفت انتباه العالم نحو النزاع المستمر حول كشمير. كان نظام مودي قد ألغى الوضع الخاص لكشمير المحتلة في 5 أغسطس من العام الماضي ، ووضع المنطقة تحت حصار عسكري صارم ، لا يزال مستمراً.
كان النظام الفاشي لحزب بهارتيا جاناتا الحاكم وبقيادة الهندوسي المتطرف ناريندرا مودي قد ألغى الوضع الخاص لـ«كشمير المحتلة» في 5 أغسطس من العام الماضي، ووضع المنطقة تحت حصار عسكري صارم، لا يزال مستمراً حتى الساعة.
وكرر «APHC» مناشدته للكشميريين عدم بيع أراضيهم لغير الكشميريين ومواجهة الضغط العسكري بشجاعة. كما ناشدت منظمة حقوق الإنسان العالمية أن تلعب دورها في الإفراج المبكر عن قادة حريات المحتجزين بشكل غير قانوني، بمن فيهم محمد ياسين مالك، ومحمد أشرف سحري، وشابير أحمد شاه، وآسية أندرابي، ومسرات علم بوت.
وفي غضون ذلك، واصلت القوات الهندية عمليات التطويق والبحث في سريناغار وإسلام آباد وكولغام وكوبوارا وكشتوار ودودا وراجوري وبوتش ومناطق أخرى من كشمير المحتلة.