انطلقت بمقر «المنظمة العالمية لخريجى الأزهر» بالقاهرة، اليوم الأربعاء، دورتين تدريبيتين لـ(102) واعظًا وإمامًا من دولتى باكستان وبنجلاديش، عبر تقنية «فيديو كونفرانس»، تحت رعاية فضيلة الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب، رئيس مجلس إدارة المنظمة.
حضر الافتتاح، الشيخ صالح عباس وكيل الأزهر الشريف، الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، أسامة يس نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، الدكتور عبد الدايم نصير أمين عام المنظمة، الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، المستشار العلمي للمنظمة.
وأكد الحضور، أن الأزهر الشريف هو مؤسسة علمية عريقة لصناعة العلماء ائتمنها المسلمون على عقول أبناءهم ليحملوا رسالة الإسلام بصورته النقية السمحاء، وأنه حمل على عاتقه منذ نشأته، مسئولية الدفاع عن مبادئ الإسلام وسماحته ووسطيته واعتداله ونشرها في مختلف دول العالم .
وأشاروا إلي أبناء الأزهر من الوافدين، يعدون مظهرا أساسيا من مظاهر عالميته وفضله على الأمة الإسلامية كلها، وأوصوا المتدربين بنقل ما يتعلمونه خلال الدورات لأبناء بلادهم لمحاربة الأفكار المتطرفة التي يموج بها العالم اليوم .
ومن جانبه قدم صوفي ميزان رئيس فرع المنظمة ببنجلاديش، شكره إلي فضيلة الإمام الأكبر علي جهوده لنشر قيم السلام والتعايش، مؤكداً أن العالم اليوم في أمس الحاجة لعلماء الأزهر الشريف الذين يمثلون القبلة العلمية التي تحافظ على الدين الإسلامي نقيًّا من أي أفكار متطرفة.
وقال عزيز محمود الأزهري رئيس فرع المنظمة بباكستان، إن هذه الدورات تؤكد علي الجهود التي تقوم بها المنظمة تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر، لنشر منهج الأزهر الشريف ومحاربة المغالاة والتطرف خارجياٍ من خلال فروعها المنتشرة ب20 دولة حول العالم.
تأتي الدورات في إطار دور المنظمة لصقل الخبرات العلمية والدعوية لأبناء العالم الإسلامي على يد نخبة من كبار أساتذة وعلماء الأزهر الشريف ، وتماشيًا مع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا كوفيد 19.
