سمير حسين زعقوق يكتب: خطة القضاء على المسلمين في الهند
لدي عدد من العناصر، أرها الأهم في مسألة القضاء على المسلمين من الهند،
وهي جزء من منظومة عالمية للقضاء على ما تبقى من المسلمين في العالم،
أو تركيعهم لرغبات الصليبيين والصهاينة والهندوس والبوذيين وغيرهم من الملل الباطلة والتوجهات العنصرية.
أول هذه العناصر، إلغاء المادة 370 الخاصة بـ«كشمير المحتلة»
في شهر أغسطس من العام الماضي (2019)، والتي تجعل للولاية، ذات الأغلبية المسلمة، وضعية خاصة، في صالح السكان المسلمين.
الثاني هو قانون الجنسية الهندي الجديد
الذي يمنح الجنسية الهندية للبوذيين والمسيحيين والهندوس والسيخ
الذين فروا من باكستان وأفغانستان وبنغلاديش بسبب الاضطهاد الديني قبل عام 2015. -حسب زعم الهند-
ولا يشمل اللاجئين الروهينغا المسلمين الذين فروا من الاضطهاد في ميانمار.
وقانون ضد المسلمين الذين يشكلون أكبر أقلية في البلاد (أكثر من 300 مليون نسمة)،
والقانون خطوة في مشروع هندوسي يعمل عليه رئيس الوزراء ناريندرا مودي منذ سنوات، من أجل إعادة بناء الهند الهندوسية.
العنصر الثالث فيروس كورونا..
عندما انتشر الفيروس في الهند، وبدأت أعداد المصابين تتزايد، استغلت الهند اجتماعًا لجماعة التبليغ لمدة ثلاثة أيام في مارس الماضي بمقر الجماعة في منطقة نظام الدين المزدحمة في نيودلهي، قبل وقت قصير من حظر التجمعات الكبيرة.
استغلت الهند الاجتماع لإلقاء اللائمة على المسلمين بأنهم السبب في ارتفاع الإصابة بالفيروس بين الهنود، وهي سماعة مقصودة لتنفيذ ما هو آت في العنصر الرابع.
العنصر الرابع وهو الأخطر الذي سيتم من خلاله تشكيل شكل الهند الجديد، وهو شريحة ID2020
والتي سيتم حقنها مع لقاح فيروس كورونا، والهند وإسرائيل وأمريكا أول الدول التي أبدت استعدادًا لحقن الشريحة،
بل إن أمريكا حقنت عشرة ملايين بهذه الشريحة، طبقًا لقانون الرعاية الصحية HR3500 والذي يجبر كل أمريكي يريد التمتع بالتأمين الصحي وضعها في جسده.
والهند تستعد الآن لاستخدام هذه الشريحة حقنها مع لقاح فيروس كورونا، والتي من خلالها يتم تطويع بالمسلمين والسيطرة على المسلمين، بل والقضاء عليهم نهائيًا.
وبما أن المسلمين متهمون بأنهم وراء ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في الهند، فستبدأ الهند بهم، وحقنهم بشريحة ID2020 وإلا تطالبهم بمغادرة البلاد.
نسأل الله ألا يتمكن من المسلمين أعداءهم، وأن يرد كيدهم في نحورهم.