قامت السلطات الباكستانية بوضع نحو 20 ألف شخص بالحجر الصحي بعد مشاركتهم في تجمع ديني لاهور رغم تفشي فيروس كورونا المستجد.
فيما حظرت السلطات من إقامة في إطار جهود التصدي لتفشي وباء فيروس الكورونا، عقد هذا التجمع لـ”جماعة التبليغ”، لكن المنظمين واصلوا تنفيذ الحدث الذي شارك فيه وفق قولهم أكثر من مئة ألف شخص.
تم وضع أكثر 7 آلاف شخص بالحجر الصحي في مدينة لاهور وحدها، وكذلك عُزل 8 آلاف آخرين في ولاية السند الساحلية و5300 في ولاية خيبر بختنخوا في شمال غرب البلاد، “بينهم من جاءت نتيجة فحوصهم إيجابية”، كما أعلن المتحدث باسم إدارة تلك المنطقة أجمل وزير.
حيث ظهرت أول حالتين في قطاع غزة كانتا لشخصين شاركا في هذا التجمع الديني .
وتوفي 45 شخصاً على الأقل بسبب الوباء في باكستان التي يبلغ عدد سكانها 200 مليون نسمة ونظامها الصحي متهالك.
وعلى الصعيد الهندي يتم البحث عن آلاف المشاركين في التجمع في نيودلهي، حيث يقع مقر هذه الطائفة، بعد وفاة 10 هنود منتمين إليها جراء إصابتهم بالفيروس.
وربطت التحقيقات الصحية العديد من الحالات التي اكتشفت في الهند بتلك المنطقة الفقيرة التي تحيط بها أحياء العاصمة الهندية الفاخرة.
وتسبب تجمع آخر مماثل في مارس في كوالالمبور أيضاً بمئات الحالات من العدوى في نحو 12 بلداً بينها ماليزيا.
