عالم باكستاني: إنتاج فيروس كورونا تم في مختبر أمريكي كسلاح بيولوجي
قال عالم باكستاني متخصص في الكيمياء العضوية إن الفيروس التاجي الجديد الشديد العدوى لم يظهر بالضرورة بشكل طبيعي من خلال الطفرات، بل ربما تم إنتاجه في مختبر في الولايات المتحدة كسلاح بيولوجي.
صرح بذلك البروفيسور الدكتور عطا الرحمن، الذي حصل على درجة الدكتوراه وشهادة الس.دي فى الكيمياء العضوية من كلية كينج، كامبريدج، في مقابلة أجريت معه أمس عندما سئل عن وباء COVID- 19 الذي قتل نحو 35 ألف شخص وأصاب أكثر من 737 ألف شخص في جميع إنحاء العالم.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الفيروس التاجى الجديد سلاحا بيولوجيا قال الدكتور عبد الرحمن ” من المحتمل أن يكون فيروس إما موجودا قد تم تعديله بشكل بناء وطور ليصبح سلاحا بيولوجيا ” .
وأضاف “هناك بعض الأدلة على أن الولايات المتحدة كانت تعمل على صنع سلاح بيولوجي في مختبر عسكري. تم إغلاقه المختبر بعدما حدث تسريب للفيروس من المختبر.
وأضاف رحمن، وهو أيضا رئيس فريق العمل الوطني للعلوم والتكنولوجيا التابع لرئيس الوزراء الباكستاني عمران خان.
وهناك أيضا أدلة على أنها لم تبدأ من ووهان، الصين، ولكن تم تطويره في مختبرات معينة في الغرب، بما في ذلك مختبر في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. وقد شاركت هذه المختبرات في برنامج الأسلحة البيولوجية.
ونقلا عن السفير الباكستاني السابق لدى الأمم المتحدة عبد الله حسين هارون قوله إن كل هذا تم من أجل التغلب على الصين وهذه مؤامرة شريرة.
وأضاف أنه لا يمكن التستر على ذلك لفترة طويلة وأن يتعرض الأشخاص الذين يقفون وراءه.
وفى وقت سابق من هذا الشهر، قال خبير أمريكي سابق في مكافحة الإرهاب وضابط مخابرات عسكري بوكالة المخابرات المركزية إن الفيروس التاجي تم إنتاجه في معمل، وربما كعامل حرب بيولوجية.
وتشير عدة تقارير إلى أن هناك مكونات للفيروس ذات صلة بفيروس نقص المناعة البشرية لا يمكن أن تحدث بشكل طبيعي. وإذا كان صحيحاً أن الفيروس إما قد تم تطويره أو حتى إنتاجه لتسليحه، فإنه يشير كذلك إلى أن هروبه من معهد ووهان لمبة علم الفيروسات وإلى الحيوان والإنسان كان يمكن أن يكون عرضياً. الفنيين الذين يعملون في مثل هذه البيئات يدركون أن “التسريبات” من المختبرات تحدث بشكل متكرر، حسب فيليب جيرالدي في مقال نشرته مؤسسة الثقافة الإستراتيجية في 5 مارس الماضي.
ومنذ تفشى الوباء، تمت مناقشة مصدر الفيروس التاجي الجديد على نطاق واسع على الانترنت، حيث أصرت وسائل الإعلام الأمريكية على أن المرض بدأ من سوق للمأكولات البحرية في مدينة ووهان بوسط الصين في ديسمبر من العام الماضي.
ولكن الآن حتى خبراء الصحة الأميركيين يعترفون بأنه رواية الفيروس التاجي لم تنشأ من سوق المأكولات البحرية.
ولم تستبعد وزارة الخارجية الصينية احتمال أن تكون الولايات المتحدة مسئولة عن انتشار الفيروس التاجي في الصين.. بل إن الوزارة أشارت إلى أن الجيش الأمريكي ربما يكون قد جلب الفيروس التاجي إلى مدينة ووهان الصينية في أكتوبر من العام الماضي عندما شارك 300 جندي أمريكي في الانضمام إلى المناورات الحربية الدولية التي عقدت هناك.