صدور كتاب مسألة كشمير في أبعادها الدولية والجيوستراتيجية
أصدر رئيس المرصد اللبناني للعلاقات الدولية والإستراتيجية الدكتور وليد عربيد كتابه الجديد «كشمير».. المسألة في أبعادها الدولية والجيوسياسية. عن دار المهى – بيروت.
ويستعرض الكتاب في 194 صفحة جذور مسألة كشمير التاريخية ومعركة استقلال شبه القارة الهندية، أيام محمد علي جناح وغاندي ونهرو ومواقفهم إزاء مسار الاستقلال عن بريطانيا.
كما يشرح الأبعاد الدولية للمسألة منذ بدايتها وصولا إلى تنفيذ تقرير المصير،عارضا المواقف الرسمية للدول المعنية باكستان والهند والصين وغيرها، ومركزا على سلوك الهند وانتهاكات جنودها لحقوق الإنسان في «كشمير المحتلة».
ويعرض الدكتور عربيد في كتابه الأسباب الإقليمية للنزاع حول «كشمير المحتلة» في إطار صراع أشمل تطمح فيه الهند إلى بسط نفوذها على المنطقة، ما أدى إلى ثلاثة حروب بين الدولتين النوويتين الهند وباكستان، اثنان منهما بسبب «كشمير المحتلة»، وذلك في منطقة تضم تكتلا بشريا هائلا يتجاوز خمس سكان العالم.
ويجيب الكتاب على العديد من الأسئلة وأهمها لماذا فشلت الجهود الدبلوماسية الدولية والإقليمية في احتواء هذه الأزمة، وما هو مستقبل هذا النزاع ، خصوصا أن وضع «كشمير المحتلة» لا يزال يحتفظ بإمكانية الانفجار الكارثي، في ظل استمرار فشل الأمم المتحدة وأصدقاء البلدين في التوصل إلى حل.
ويخلص الكاتب إلى “أن حل مسألة «كشمير المحتلة» بسيط إذا اعترفت الهند بقرارات الأمم المتحدة التي ضمنت حق تقرير المصير لشعب «كشمير المحتلة»، ولكن تعنت نيودلهي وطموحها الدائم للهيمنة على المنطقة هو الذي يعرقل الحل السلمي ويبقي حالة التوتر والنزاع بين البلدين الجارين”.