أخبار

أسباب عدم مشاركة باكستان في قمة كوالالمبور

بالإشارة إلى أن الأولوية تبقى منع الانقسام المحتمل في الأمة. إذ علقت وزارة الخارجية الباكستانية على عدم مشاركة إسلام آباد في القمة الإسلامية التي انعقدت في ماليزيا، والتي أثارت جدلا دوليا،

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية عائشة فاروقي في بيان على صفحتها الرسمية بموقع تويتر إن إسلام أباد لم تشارك في قمة كوالالمبور، لأن الوقت والجهد ضروريان لمعالجة مخاوف الدول الإسلامية الكبرى، فيما يتعلق بالانقسام المحتمل في الأمة

وأضافت المتحدثة أن باكستان ستواصل العمل من أجل وحدة الأمة وتضامنها، وهو أمر لا غنى عنه لمواجهة التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي اليوم.

وأثار الاجتماع الذي دعت له ماليزيا وأطلقت عليه قمة إسلامية ،جدلا دوليا، كونه أتى خارج إطار منظمة التعاون الإسلامي، المظلة الجامعة للدول الإسلامية

وقال يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي لمحطة سكاي نيوز عربية إنه ليس من مصلحة المجتمع الإسلامي عقد اجتماعات خارج إطار المنظمة. وأضاف أن قمة كوالالمبور تقوض التضامن الإسلامي

وتابع أي إضعاف لمنظمة التعاون الإسلامي هو إضعاف للإسلام والمسلمين

وبدورها، نفت سفارة المملكة العربية السعودية لدى باكستان، السبت، ممارسة الرياض أي نوع من الضغوط لثني إسلام آباد عن المشاركة فيما سمي بـ قمة مصغرة دعت لها ماليزيا

وقالت السفارة في بيان، إن هذه الأنباء المغلوطة تنفيها طبيعة العلاقات الأخوية الصلبة بين البلدين الشقيقين

وأكدت توافق البلدين على أهمية منظمة التعاون الإسلامي والاحترام المتبادل لسيادتهما واستقلال قرارهما، وعدت ذلك سمة تميز العلاقات التاريخية الراسخة بينهما

ويأتي تعليق السفارة السعودية بعد تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زعم فيها أن الرياض مارست ضغوطا على إسلام آباد من أجل مقاطعة تلك القمة.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى