119 يومًا.. ومازال الهندوس يحاصرون «كشمير المحتلة»

واصل الاحتلال الهندوسي حصاره لـ«كشمير المحتلة» لليوم التاسع عشر بعد المائة على التوالي، فمازالت الأوضاع متردية في المناطق ذات الأغلبية المسلمة في منطقتي جامو ولاداخ بسبب الحصار العسكري المستمر في اليوم، حسب ما ذكره مكتب الخدمات الإعلامية بـ«كشمير المحتلة».

ولا تزال القوات الهندوسية تمارس عنصريتها ضد المسلمين بالولاية ذات الأغلبية المسلمة، وتخيم المعاناة بشكل كبير على اهالي «كشمير المحتلة»، بسبب القيود المفروضة بموجب المادة 144 وتوقف خدمات الهاتف المحمول والإنترنت المدفوعة مسبقًا. على الرغم من أن الهواتف الأرضية والمكالمات الصوتية على الاتصالات المدفوعة لاحقًا قد تمت استعادتها جزئيًا، إلا أن هذه الخطوة لم توفر أي راحة للأغلبية.

وعلى صعيد متصل، تم عرض قادة المقاومة في «كشمير المحتلة» أمام المحكمة الهندية أمس، فيما يتعلق بقضايا زائفة مسجلة ضدهم في عام 1998. ومن بين هؤلاء القادة سيد علي جيلاني ، محمد ياسين ملك، عبد الغني بت، جاويد أحمد مير، الشيخ علي محمد، الدكتور غلام محمد حبي، شهيد الإسلام، الشيخ خالد، الشيخ أسلم، وجاهات بشير قريشي، محمد صديق شاه، فاروق أحمد سودغار، وغلام نبي كشميري.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن سائق شاحنة كشميري، محمد مقبول، تعرض للضرب على أيدي الشرطة الهندية دون أي سبب على الطريق السريع في فريد آباد بولاية هاريانا الهندية. وقال مفوض شرطة فريد آباد ك. ك. راو لوسائل الإعلام يجري تحقيق الآن حول هذه الحادثة