(105) أيام.. وكشمير المحتلة معزولة عن العالم
ما زالت كشمير المحتلة معزولة عن بقية العالم لليوم الخامس بعد المائة (105) علي التوالي.. ففي اليوم الخامس من أغسطس الماضي أغلقت الهند الولاية، وحظرت على السكان استخدام الإنترتت والاتصالات، ومنعتهم من التجوال في الولاية ذات الأغلبية المسلمة.. مع استمرار النقص في الأغذية والأدوية.
وأدى تساقط الثلوج الغزير إلى مضاعفة ماسي الشعب الكشميري. المحروم من الحقوق الأساسية مثل الحق في الحياة، والحق في التعليم والرعاية الصحية، والحق في ممارسه شعائرهم الدينية. ولا تزال خدمات الإنترنت والخدمات المتنقلة المدفوعة مسبقا معلقه أيضا في وادي كشمير.
وفي الوقت نفسه، قامت مديرية الإنفاذ الهندية بالقبض على 12 من الناشطين في مجال الحرية في جنوب كشمير. وقد داهمت الزلاجات التابعة للحركة مع أفراد الشرطة منزلي غلام نبي خان وظفر حسين بوت، وكلاهما من سكان باههغام، وصادرت ممتلكاتهما.
وفي تطور آخر، ألقت القوات الهندية القبض علي خمسه شبان كشميريين خلال غارات في منطقتين مختلفتين من سومور في منطقه بارامولا. وهم هلال أحمد مير، وساحل نذير، وبيار زادا محمد ظاهر، ولفات بشير مي ، وأجاز أحمد بوت.
وأرجات محكمه في جامو الجلسة في قضية مزيفه تتعلق بقتل أربعه من أفراد القوات الجوية الهندية حتى 3 ديسمبر. المتهم فيها رئيس جبهة تحرير جامو وكشمير محمد ياسين مالك، الموجود حاليا في سجن تيهار في دلهي.
وقتل جندي من الجيش الهندي وأصيب اثنان في انفجار لغم أرضي بالقرب من خط السيطرة في قطاع اخنور في جامو.
وعلى صعيد متصل، دعا نشطاء حقوق الإنسان، كشميريون وألمان العالم إلى عدم تجاهل الانتهاكات التي ارتكبتها القوات الهندية في كشمير المحتلة. وأثناء كلمته في ندوة حول “الأزمة الإنسانية المفزعة في كشمير” التي عقدت في مدينه شتوتغارت الألمانية، قال النشطاء إن كشمير المحتلة تحولت إلى قفص إنساني، في إشارة إلى منع 8 ملايين كشميري من التواصل مع الخارج.
ومن ناحيته حذر السفير البريطاني السابق لدي الأمم المتحدة، السير مارك ليال غرانت، في مقال نشرته مجلة “فوربس” الأمريكية، من وجود خطر حقيقي للحرب الكاملة بين باكستان الهند بسبب كشمير. وحث المجتمع الدولي علي المساعدة في حل النزاع وإلا فإننا سندفع ثمنًا كبيرًا في المستقبل. وقال إن الحرب علي كشمير قد تكلف المملكة البريطانية وحدها 20 مليار يورو.