في باريس.. إعادة انتخاب باكستان لعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو
أُعيد انتخاب باكستان لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، كما أعلن محمد فيصل، المتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية الباكستانية في تدوينة له على موقع التدوينات القصير، “تويتر”..
وأضاف “فيصل”، يوم الأربعاء، أن باكستان أُعيد انتخابها بعد حصولها على 154 صوتًا من أصل 180 صوتًا في الانتخابات التي أجريت في باريس أمس، حسبما أورد موقع “Global Village Space”.
وأشاد المتحدث بإدراج باكستان في مجلس اليونسكو، مؤكدًا، أنه تأكيد للثقة التي يبديها المجتمع الدولي في باكستان و”مساهمتنا في اليونسكو”.
كما أشاد وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، بإنجاز باكستان في تدوينة له على “تويتر”، ووصف هذا الإنجاز الرائع بأنه، شهادة على مساهمة البلاد التي لا هوادة فيها في تسخير المساهمة الدولية في مجالات التعليم والعلوم والثقافة.
كما احتفل سفير باكستان في فرنسا، معين الحق، بإعادة انتخاب باكستان على مجلس إدارة اليونسكو، واصفًا إياه بأنه اعتراف بعزم باكستان القوي على تحقيق أهداف اليونسكو.
ووفقًا لـ”Global Village Space”، تقول التقارير، إن باكستان ستبقى في مجلس اليونسكو للأربع سنوات القادمة (2019-2023) بعد إعادة انتخابها.
وباكستان عضو في المجلس التنفيذي لليونسكو منذ العام 1978. ينتخب المؤتمر العام لليونسكو أعضاء المجالس التنفيذية على أساس التجمع الإقليمي.
وحسب الموقع، يبدو أن ثقة المجتمع الدولي المتزايدة تبتعد عن جهود باكستان المتزايدة للمشاركة مع اليونسكو، والمنظمات ذات الصلة والمجتمع الدولي، مما يؤدي إلى نتائج إيجابية بالنسبة لباكستان.
في الآونة الأخيرة، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، لاهور، في قائمتها للمدن الإبداعية. تضم القائمة 66 دولة من مختلف القارات تعمل من أجل الابتكار الثقافي والسياسي.
تم إعلان لاهور “المدينة الإبداعية” بعد أقل من عام على أن أبرز رئيس مدينة الأدب التابعة لليونسكو مدى ملاءمة لاهور للبرنامج في مهرجان لاهور الأدبي.
وفي سياق منفصل، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”، عن إدراج مدينة الشارقة إلى جانب 5 مدن عربية أخرى، ضمن شبكتها للمدن المبدعة، والتي تجمع المدن التي تتخذ من الإبداع أساساً لتقدمها وازدهارها.
وقد أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”، الشارقة وخمس مدن عربية في شبكتها للمدن المبدعة، بصفتها مدينة الحرف والفنون الشعبية، وهذه المدن تتخذ من الإبداع أساساً لتطورها، وذلك في مجالات الموسيقى والفنون والحرف الشعبية والتصميم والسينما والأدب والفنون الإعلامية وفن الطبخ.
وجاء في بيان المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للمدن الموافق 31 أكتوبر، أن شبكة اليونسكو للمدن المبدعة ستضم كلاً من العاصمة اللبنانية بيروت ومدينة السليمانية العراقية بصفتهما مدينتي الأدب، ومدينتي رام الله الفلسطينية والصويرة المغربية بصفتهما مدينتي الموسيقى، ومدينة المحرّق بالبحرين عن فئة التصميم، والشارقة بالإمارات بصفتها مدينة الحرف والفنون الشعبية.A