زادت البرودة والأمطار الغزيرة وتساقط الثلوج في كشمير المحتلة من مآسي سكان الولاية الذين يعانون معاناة شديدة بسبب الحصار العسكري الصارم منذ الخامس من أغسطس الماضي.
ونظرا لاستمرار الإغلاق، يواجه الناس صعوبات أكثر في مواجهة الأيام القادمة، لأنهم لم يتمكنوا من تخزين السلع الأساسية لفصل الشتاء القاسي – وهي ممارسه قديمة فطريق سريناجار-جامو السريع، المتنفس الوحيد، لا يزال مغلقًا منذ أشهر.
وكانت الحالة في وادي كشمير ومناطق الأغلبية المسلمة في منطقتي جامو ولاداخ بعيده عن الوضع الطبيعي لليوم الرابع والعشرين علي التوالي، اليوم. ولا يوجد أي تراجع في القيود المفروضة بموجب القسم 144 في الإقليم وسط انتشار مكثف للقوات الهندية.
ولا يزال الحظر المفروض علي الإنترنت والرسائل النصية والاتصالات المتنقلة المدفوعة مسبقا، لا يزال نافذا. ويواصل سكان الوادي إظهار استيائهم من نيودلهي من خلال مراقبة العصيان المدني علي تحركاته المناهضة لكشمير. وكجزء من هذه الحركة، يحتفظ أصحاب المحال التجارية بإغلاق محلاتهم في معظم الأيام بينما لا يلتحق الطلاب بالمؤسسات التعليمية. وتشهد المكاتب أيضا حضورا قليلا جدا.
وظل الطريق السريع سريناجار-جامو مغلقا لليوم الثالث، بسبب تساقط الثلوج والانهيارات الأرضية في أماكن مختلفة. وقال مسئول بشرطه المرور إن نحو 2500 مركبه تقطعت بهم السبل علي الطريق السريع.
