كشمير

سفارة باكستان بالقاهرة تتضامن كشمير في اليوم الأسود

عقدت سفارة باكستان اليوم ندوة للتضامن مع شعب كشمير في ذكرى احتلال القوات الهندية للإقليم بالقوة في 27 أكتوبر 1947، والذي أطلق عليه الكشميريون اليوم الأسود. حضر الندوة عدد من أساتذة وطلبة الجامعات المصرية وكوكبة من الإعلاميين وأبناء الجالية الباكستانية بالقاهرة.

وكان من بين المتحدثين السفير فتحي يوسف رئيس جمعية الصداقة المصرية الباكستانية، الذي أكد أن تصعيد التوتر في المنطقة بإلغاء الهند لوضعية كشمير الخاصة في الدستور الهندي وسلطات الحكم الذاتي للإقليم يمثل تهديد للسلام والأمن الإقليمي ودعا الدول الإسلامية إلى تقديم كل الدعم لشعب كشمير في مواجهة القمع الهندي.

وأكد الكاتب الصحفي السيد هاني نائب رئيس تحرير الجمهورية على ضرورة نشر الوعي بقضية شعب كشمير العادلة حتى يعلم العالم أن كفاح شعب كشمير للحصول على حقه الذي أقرت به قرارات عدة لمجلس الأمن هو كفاح مشروع وليس إرهاب وأن الهند هي التي ضربت بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة عرض الحائط وكذلك تجاهلت قرارات منظمة المؤتمر الإسلامي التي دعت إلى إرسال لجنة تقصى حقائق إلى كشمير التي تحتلها الهند.

 

شبه الكاتب حكومة حزب بهاراتيا جاناتا المتطرف بحكم هتلر الذي تسبب في خراب كبير.

ودعا الكاتب دول العالم الإسلامي ألا يقف موقف المتفرج وأن تجبر الهند على احترام قرارات الشرعية الدولية.

تحدث المحلل الاستراتيجي اللواء جمال مظلوم عن سيناريوهات الأحداث في ظل التصعيد الهندي الجديد وحذر من المواجهة العسكرية بين الدولتين النوويتين وأكد على ضرورة الحوار من أجل تسوية قضية كشمير.

وقال د. مدحت حماد مدير مركز الفارابي للدراسات إن المقاومة هي الحل بالنسبة لشعب كشمير في ظل استمرار الهند في تجاهل قرارات الشرعية الدولية وقمعها للشعب الكشميري بالقوة.

واستنكر د. إبراهيم محمد إبراهيم حرمان الهند شعب كشمير من حقهم في الحرية وتقرير المصير الذي يكفله ميثاق الأمم المتحدة لكل الشعوب. وأكد على أهمية دور الإعلام بالتعريف بقضية شعب كشمير العادلة في ضوء سيطرة آلة الإعلام الهندي على كثير من وسائل الإعلام.

جانب من حضورة ندوة التضامن مع كشمير في الاحتفال باليوم الأسود

أما الصحفي الخبير بشئون آسيا سمير حسين زعقوق فقد أوضح أن تصعيد الهند الأخير في كشمير جزء من الصراع الاقتصادي بين القوى العالمية حول محاور التنمية الاقتصادية الواعدة في ضوء الشراكة الباكستانية الصينية في الممر الاقتصادي الذي يشكل جزءًا هامًا من مشروع إحياء طريق الحرير. وأكد أن جهاد الشعب الكشميري ينطلق من قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والتي أكدت على حقه في تقرير المصير و هو ما تتملص منه الهند.

وقدم سفير باكستان مشتاق على شاه الشكر للسادة المتحدثين والحضور على دعمهم لقضية شعب كشمير وقال إن بداية قضية كشمير وهزيمة الهند أمام رجال القبائل مما دعاها إلى اخذ القضية إلى الأمم المتحدة كانت المرحلة الأولى لكفاح شعب كشمير وان المرحلة الثانية تمثلت في الانتفاضة ضد القمع الهندي التي اشتعلت فى التسعينيات وان المرحلة الثالثة والحاسمة ستكون بعد رفع حظر التجول الذي فرضته الهند على الإقليم لأكثر من 80 يوم وان الشعب الكشميري لن يقبل أن يخضع لسلطات القمع الهندي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى