الزراعة والرعي أهم حِرَف السكان في كشمير
تمثل الزراعة والرعى أهم حرف السكان وأكثرها انتشاراً، والأراضي الزراعية محدودة المساحة حيث لا تتجاوز مليون هكتار ويتركز نحو 3% منها في وادي كشمير لذا يعرف بالوادي الأخضر، وتعتمد الزراعة على مياه الأنهار مما جعل الإنتاج الزراعي يتميز بالثبات، ويتصدر الأرز المحاصيل الزراعية كمحصول غذائي رئيسي للسكان بالإضافة إلى الذرة، القمح، القطن، التبغ، الكتان، الفاكهة، الشاي، والرعى من الحرف الأساسية، ساعد على ذلك نمو المراعى الطبيعية على سفوح المرتفعات حيث تربى أعداد كبيرة من الماشية، وتشتهر الولاية بإنتاج الصوف الكشميري الفاخر.
تقتصر الموارد المعدنية على الفحم، ومعظم الصناعات يدوية تعتمد على الخامات المحلية، وتعد صناعة الحرير أهم الصناعات، وتنتشر صناعات الصوف، السجاد، البطاطين وتطريز الأقمشة والحفر على الأخشاب.
وقد نجحت قبل أعوام قليلة حملة لجذب السياح لبعض الوقت.
فبعد أن نزل عدد الزوار إلى أقل من ستة آلاف عام 1991 مع بداية أعمال العنف ارتفع الرقم مرة أخرى لأكثر من 200 ألف عام 1999 وبدا متجها لمستوى نصف مليون سائح.
ويأتي معظم السياح من الهند وبصفة خاصة من إقلـيم كوجرات الغني.
وفي السنوات الأخيرة كانت نسبة 10% تقريبا من الزائرين تأتي من الخارج وبصفة أساسية من الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.
لكن المواجهة بين الهند وباكستان في منطقة كارغيل بكشمير عام 1999 التي هددت بنشوب حرب ثالثة بين الدولتين بسبب كشمير أوقفت انتعاش السياحة.