استعيدت اليوم الاثنين، خدمات الهاتف المحمول المدفوعة لاحقا في الشطر الهندي من كشمير، بعد ما يقرب من شهرين من الحملة التي شنتها الحكومة على الاتصالات في المنطقة.
وجردت الهند كشمير ذات الغالبية المسلمة، من وضعها الخاص الذي تتمتع عبره بالحكم الذاتي، في الخامس من أغسطس الماضي، وفرضت قيودا على الحركة والاتصالات هناك. وتم نشر الآلاف من القوات واحتجاز المئات من النشطاء السياسيين.
وكانت إدارة جامو وكشمير أعلنت أمس الاول السبت أنه سيتم استعادة نحو 4 ملايين من الأرقام ذات الدفع المؤجل، اعتبارا من ظهر اليوم الاثنين، كجزء من إجراءات لاستعادة الحياة الطبيعية في المنطقة.
وتم بالفعل استعادة الاتصال في الهواتف الارضية، وتخفيف القيود المفروضة. كما تم رفع الحظر على السائحين الذين يقومون بزيارة المنطقة.
ومازالت خدمات الإنترنت وخدمات النطاق العريض، غير متوفرة. كما لا يزال المئات من السياسيين والناشطين المحليين قيد الاحتجاز.
وشهدت مكاتب تقديم خدمات الهواتف المحمولة في مدينة سريناجار الرئيسية بالمنطقة، اصطفاف طوابير طويلة، حيث طلب المواطنون التحويل من نظام الخدمات المدفوعة مسبقا إلى الخدمات المدفوعة لاحقا.
ويعتبر تحرك الحكومة لتضييق الخناق على الاتصالات، إجراء من جانبها لاحتواء الاحتجاجات على الخطوة التي اتخذتها في الخامس من أغسطس الماضي.
