حذّر وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، اليوم (الأربعاء)، من أن الوضع في الجزء الهندي من إقليم كشمير يمكن أن يؤدي إلى «حرب عرَضية»، داعيا مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه إلى زيارة المنطقة المضطربة.
وفي تصريح على هامش اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف السويسرية، قال قريشي إنه يعتقد أن باكستان والهند «تدركان تبعات حدوث نزاع»، كما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».
لكن مع تصاعد التوتر منذ إلغاء نيودلهي الحكم الذاتي في كشمير الشهر الماضي، حذر الوزير من أنه «لا يمكن استبعاد حرب عرضية». وقال: «إذا استمر الوضع على ما هو عليه أصبح كل شيء ممكناً».
وفرضت الهند إغلاقا على كشمير منذ 5 أغسطس لمنع حدوث اضطرابات بعد إلغاء الحكم الذاتي في الإقليم المضطرب. ولا تزال شبكات الهواتف الجوالة والانترنت مقطوعة باستثناء بعض الجيوب.
يشار إلى أن نيودلهي أكدت أن الوضع في كشمير هو شأن داخلي، رافضةً أي تدخل دولي في المنطقة المقسمة بين الهند وباكستان منذ العام 1947.