قررت الحكومة الباكستانية، إجراء تحقيق شامل لمعرفة سبب انتشار حمى الضنك في البلاد إلى حد خطير.
وأوضحت مصادر وزارة الصحة الباكستانية، اليوم، أن المساعد الخاص لرئيس الوزراء للشؤون الصحية الدكتور ظفر ميرزا وافق على الاستعانة بجهات دولية لإجراء هذا التحقيق، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية.
وأضافت أنه تقرر الاستعانة بمنظمة الصحة العالمية و”المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها”، ووزارة الصحة السريلانكية، لتقوم فرق طبية من هذه الجهات الثلاثة بزيارة إلى باكستان لإجراء تحقيق طبي شامل لمعرفة سبب تفشي حمى الضنك في شكل وبائي سريع.
مشيرة إلى أن الفرق الدولية ستقوم بأخذ عينات لفيروس حمى الضنك من جميع الأقاليم الباكستانية.
وتعتبر حمى الضنك من الأمراض التي تنتقل عن طريق البعوض، التي تنتج عن واحدة من 4 من الفيروسات ذات الصلة بالضنك، والتي تكون مرتبطة بالفيروسات التي تسبب عدوى غرب النيل، والحمى الصفراء. ويقدر عدد الإصابات الناجمة عن حمى الضنك في كل عام بحوالي 390 مليون حالة مصابة بالعدوى في العالم، منها حوالي 96 مليون حالة مصابة بالمرض بالفعل.
وتحدث معظم الحالات في المناطق الاستوائية، حيث يزداد الخطر في المناطق التالية كـ: شبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا وتايوان والمحيط الهادي والمكسيك وأفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية ماعدا تشيلي والباراجوي والأرجنتين.
من جانبها أوضحت دائرة الصحة الباكستانية في تقرير لها اليوم أن عدد المصابين بحمى الضنك ارتفع إلى أكثر من 16 ألف حالة خلال الأسابيع الستة الماضية، في جميع أنحاء باكستان توفى منهم سبعة مصابين حتى الآن.
وأضافت أنه من المتوقع تراجع حالات الإصابة بحمى الضنك خلال الأسابيع القادمة نظرا لتراجع تكاثر البعوض المسؤول عن نقل فيروس الضنك بين البشر مع تراجع درجة الحرارة.