صرح المتحدث باسم الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، بأن الهند تبذر بذور الحرب بتحركاتها في إقليم كشمير المتنازع عليه.
قال اللواء آصف غفور، المتحدث باسم القوات المسلحة الباكستانية، في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون، تعرض السلام في المنطقة للخطر وذلك بعدما ألغت نيودلهي وضع الحكم الذاتي للشطر الذي تسيطر عليه في كشمير في الشهر الماضي، بحسب رويترز.
وتابع غفور “الوضع في كشمير أصبح خطرا كبيرا في المنطقة، التحركات الهندية في كشمير تبذر بذور الحرب، نحن لا نريد أن نصل بالنزاع إلى نقطة يكون عندها السلام الإقليمي والعالمي مهددا”.
وكان شاب في الثامنة عشرة من عمره، قد توفي في القطاع الهندي من إقليم كشمير بعد نحو شهر من إصابته خلال احتجاجات في أول حالة وفاة رسمية منذ أن أرسلت الهند آلاف القوات إلى هناك، وهو ما أدى لتشديد إجراءات الأمن في أجزاء من مدينة سريناجار تحسبا لرد الفعل.
وقال ثلاثة مسؤولين إن أسرار أحمد خان توفي مساء أمس الثلاثاء 3 سبتمبر متأثرا بالإصابات التي تعرض لها في السادس من أغسطس.
واجتاحت القوات الهندية وادي كشمير وفرضت قيودا على الحركة وقطعت معظم وسائل الاتصالات بعدما أعلن رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلغاء الوضع الخاص لكشمير في الخامس من أغسطس.
ولا تزال الاتصالات مقطوعة، بما في ذلك خدمات الهواتف المحمولة والإنترنت لليوم الحادي والثلاثين. كما تم احتجاز مئات من الزعماء السياسيين والعمال ومن بينهم ثلاثة من رؤساء الوزراء السابقين في الإقليم.
وبإلغاء الوضع الخاص بالقطاع الهندي من كشمير تجرد الهند الإقليم من حق سن قوانينه الخاصة إلى جانب السماح للأجانب بشراء عقارات. وقالت نيودلهي إن هذا التغيير سيساهم في تطوير كشمير بما سيعم بالنفع على الجميع لكن تلك الخطوة أثارت غضب الكثير من سكان الإقليم ونددت بها باكستان التي تطالب أيضا بالسيادة على جامو وكشمير.