أخبار

” علماء باكستان” يدين الهجوم الإرهابي على أرامكو السعودية

أدان واستنكر مجلس علماء باكستان، الهجوم الإرهابي المنشأت النفطية التابعة لشركة “أرامكو السعودية” في محافظة بقيق وهجرة خريص.

وأكد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي، بأن هذا الهجوم الإرهابي العدواني أستهدف تخريب منشآت سعودية مدنية إقتصادية مهمة تغذي دول العالم بالطاقة النفطية وهو تحدي جديد موجه لجميع الدول التي شاهدت الهجوم عبر وسائل الإعلام المختلفة.

ونددت به دول العالم، ونفذته الدولة الداعمة للتطرف والإرهاب التي تمول وترعى وتتبنى جميع الجهات والجماعات المتطرفة وهي دولة معروفة للجميع بصفتها الداعم الأول للمتطرفين على مستوى العالم والتي يرتبط أسمها بالأعمال التخريبية، وهذه الدولة لديها خطة ممنهجة وواضحة ومعروفة ومكشوفة وتمتلك برنامج إجرامي لزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة والعالم.

 

وينبغي عدم السكوت على هذه التجاوزات التي لن تتوقف بالكلام والشجب والتهديد عبر وسائل الإعلام ولكن الحل الوحيد والناجح بعد أن فشلت فرص السلام والمفاوضات لم يعد يجدي مع هذه الدولة العدوانية التي تنشر العنف وتغذي الكراهية سوى المواجهة القوية من خلال التحالفات الدولية والتجهيزات للرد الفوري الحازم وعدم السكوت على عدوانها وهجماتها المستمرة وأعمالها الإجرامية التي تأتي في سياق هجماتها المتواصلة التي تقوم بها الجماعات الحوثية المدعومة من إيران بشكل واضح ومعروف للجميع.

 

 

وأعلنت هذه الجماعة المارقة مسؤوليتها عن هذا الهجوم الغادر الجبان ولذلك يجب الرد السريع بكل حزم لأن الموضوع لن يتوقف عند هذه الحدود.

 

وعبر رئيس مجلس علماء باكستان عن إستنكاره الكامل لهذا العمل الخبيث الذي يجب أن يواجه بالقوة والحزم والبدع والمحاسبة والمعاقبة، قائلا: “ونعلن نحن في مجلس العلماء موافقتنا وتأييدنا الكامل لجميع الإجراءت التي ستتخذها المملكة العربية السعودية للتصدي لهذه الهجمات الإرهابية ونثق في قدرتها وقوة إرادتها لمحاسبة وردع الجهة المنفذة للهجوم الإجرامي على المنشأت البترولية ومنعها من مواصلة بعثها وتهديدها للأمن والإقتصاد السعودي وتعطيل برنامج تسويق الطاقة للعالم”.

 

 

وطالب جميع الدول العربية والإسلامية ودول العالم والمؤسسات والمنظمات الدولية بالتصدي بحزم وقوة وعزيمة لمنع هذه الدولة الإرهابية الحاقدة من خلال تحالف عسكري دولي قوي وكبير وموحد يمنع تصرفاتها العدوانية ويردعها من مواصلة أعمالها الإجرامية الإرهابية المارقة وهي المعروفة بتهديدها المتواصل للأمن والسلام العالمي.

 

 

 

وأختتم الأشرفي: “نؤكد تأييدنا ووقوفنا الكامل مع المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ونوافق على جميع الخطوات التي تتخذها المملكة لمواجهة الإرهاب وحماية أراضيها، ونعلن تأييدنا بكل وضوح لجميع القرارات والإجراءات التي تتخذها المملكة لحماية حدودها ومكتسباتها وحقوقها وشعبها ومصالحها واراضيها”.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى