كشمير

إصابة عدد من الكشميريين بتحدي حظر التجول في الولاية

أصيب عدد كبير من المتظاهرين الكشميريين اليوم الثلاثاء بعد أن فتحت القوات الهندية النار عليهم في حي سورا بكشمير المحتلة.

وذكرت وسائل الإعلام في كشمير أن عشرات الأشخاص تحدوا حظر التجول مرة أخرى فى جنوب وشمال ووسط كشمير.. ضد هجوم الهند الأخير وفرض الثقافة الهندوسية على الشعب الكشميري.

وأضافت أن العديد من الجرحى أصيبوا عندما فتح جنود الجيش الهندي النار مستخدمين الكريات والرصاص وقذائف الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، في الوقت الذي تعمدت فيه نيودلهي تدمير الشركات. وأضافت وسائل الإعلام أن السكان المحليين يشعرون بقلق بالغ إزاء “أبنائهم المراهقين الذين اختطفتهم القوات خلال غارات ليلية”.

ووفقا للتفاصيل فان القوات الهندية تعتزم القيام بعملية كبيرة في منطقة سورا بعد الاشتباكات العنيفة.

وقال مسئول كبير في الشرطة الهندية طلب عدم الكشف عن هويته إن الجيش الهندي مشغول بالتحضير للعملية في المنطقة التي نظمت الجمعة تظاهرة بدعوة من قادة المقاومة في منطقة الهيمالايا.

وفى وقت سابق اليوم خرج الناس إلى الشوارع في سريناجار بالرغم من حظر التجول الصارم وكذا القيود الأخرى التي تم تطبيقها لمنع المسيرة من الوصول إلى مكتب المراقبين العسكريين التابعين للأمم المتحدة في منطقة سونوار بالعاصمة .

وذكرت وسائل الإعلام الدولية أن شخصين على الأقل أصيبا بجروح.

ومن ناحية أخرى، أشارت البيانات الواردة من المستشفىين الرئيسيين في كشمير المحتلة إلى أن ما لا يقل عن 152 شخصا أصيبوا بغاز مسيل للدموع وكريات في المنطقة المتنازع عليها منذ حملة القمع الكاسحة التي شنتها الهند.

غير أن مسئولا حكوميا محليا في كشمير المحتلة قال إن عدد المصابين ربما كان أعلى من الأرقام الواردة من المستشفىين. ووقعت الاشتباكات بعد صلاة الجمعة حيث استخدم الجنود الهنود قذائف من بندقية بيليه وقنابل مسيلة للدموع ضد المتظاهرين.

ومن ناحية أخرى، لم يكن الشعب الكشميري يستخدم في مقاومته لقوات الأمن الهندية سوى الحجارة على قوات الأمن.

ويأتي تطور الحملة القادمة في الوقت التي يستمر فيه انقطاع الاتصالات خلال اليوم الثالث والعشرين على التوالي حيث مازال رؤساء الوزراء السابقون والسياسيون الآخرون تحت الإقامة الجبرية .

ووفقا لتقارير مختلفة، كان هناك نقص حاد في الأغذية والأدوية الحيوية في كشمير المحتلة، دون أن يكون هناك سبيل للسكان المحليين للوصول إلى العالم الخارجي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى