أخبار

باكستان تعتقل مشتبهاً به رئيسياً في مقتل فتاة عمرها 10 سنوات

ذكرت السلطات الباكستانية انها القت القبض على مشتبه فيه رئيسى فيما يتعلق باختطاف وقتل فتاة تبلغ من العمر 10 اعوام فى اسلام اباد .

وقال أنيس أكبر، وهو ضابط شرطة يقود التحقيق في مقتل فاريشتا موماند، لراديو مشعل التابع لـ RFE/RL في 23 يونيو، إن المشتبه به اعتقل في 21 يونيو وأقر بأنه مذنب في محكمة في 22 يونيو.

وقال أكبر ان المشتبه فيه هو جار لممند وأن اسرتها اشتكت من المضايقات فى الماضى .

وأكد والد الضحية غلام النبي في مقابلة مع إذاعة مشعل في 23 يونيو أن زوجته تعرفت على المشتبه به في المحكمة.

وأضاف أن الأمر “متروك الان للشرطة لاثبات” ما اذا كان هو القاتل.

وقالت والدة فاريشتا للشرطة أنها رصدت المشتبه فيه يتجول حول ابنتها قبل اختفائها ، وفقا لما ذكرته وسائل الاعلام المحلية .

وذكرت التقارير ان المشتبه فيه اعتدى على عدة اطفال فى الماضى، وأفرج عن ثلاثة مشتبه فيهم آخرين دون توجيه تهم إليهم.

وقد أثارت القضية احتجاجات في الشوارع وإدانة وطنية في باكستان، حيث الجرائم ضد الأطفال شائعة وغالبا ما تمر دون عقاب.

وقد عثر على جثة الفتاة المشوهة فاريشتا فى ضواحى العاصمة بعد اربعة ايام من اختفائها من حيها فى بلدة شاهزاد يوم 15 مايو .

ويدّعي النبي، والد الضحية، أن الشرطة لم تبحث على الفور عن الفتاة وأساءت معاملته عندما حاول الإبلاغ عن اختفائها.

وأسرة الفتاة من مجتمع البشتون وأصلها من شمال غرب باكستان.

وقد احتشد مئات الاشخاص ، ومعظمهم من البشتون ، فى اسلام اباد للمطالبة بالعدالة .

ويجري توجيه دعوات للعمل على وسائط التواصل الاجتماعي، تحت الهاشتاج #JusticeForFarishta.

أثار اغتصاب وقتل زينب الأنصاري، البالغة من العمر سبع سنوات، في يناير2018، غضباً واحتجاجات وطنية في جميع أنحاء باكستان.

في أكتوبر 2018، أعدمت السلطات رجلاً أُدين بقتل الأنصاري وسبعة أطفال آخرين.

وذكرت منظمة ساهيل غير الحكومية أنه تم الإبلاغ عن 3832 حالة من حالات الاعتداء على الأطفال خلال عام 2018.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى