انتقدت باكستان تقرير الحريات الدينية الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2018، ووصفته بـ “المتحيز” ورفضت ما ورد به بخصوص وضع هذه الحريات فيها.
وقال بيان لوزارة الخارجية الباكستانية، أمس الجمعة، إن ما تضمنه التقرير بخصوص باكستان “لا أساس له ومنحاز”.
وأضاف: “باكستان ترفض من حيث المبدأ التقارير التي تتضمن ملاحظات على الشؤون الداخلية لدول ذات سيادة، وبالتالي ترفض الملاحظات الواردة في التقرير الأمريكي”.
وأكد البيان على أن باكستان دولة ذات مجتمع متعدد الأديان والثقافات، ويحمي دستورها حقوق جميع الأديان، وأنها وضعت خطة عمل وطنية لحقوق الإنسان، وخصصت 750 مليون روبية باكستانية (4.6 مليون دولار) لتطبيقها.
وانتقد البيان عدم تطرق التقرير الأمريكي إلى “الاضطهاد الممنهج الذي يمارس على الأقليات في الهند، وخاصة المسلمين، وبالذات في جامو وكشمير المحتلة”، معتبرا ذلك “تمييزا صارخا”.
وصنف تقرير الحريات الدينية الأمريكي، باكستان بين بلدان الفئة الأولى، أي “الدول المثيرة للقلق”، والتي يرى أنها تشارك أو تتسامح مع الانتهاكات الممنهجة للحريات الدينية.
