قتلت القوات الهندية، اليوم الجمعة، ذاكر موسى قائد أحد الجماعات المقاومة للوجود الهندي في كشمير المحتلة، والمعرف باستخدام الدعاية للخلافة الإسلامية في كشير والهند.
وقتل موسى، زعيم جماعة أنصار غزوات الهند، بعد أن حاصرته القوات الأمنية ليلة الخميس داخل منزل في منطقة ترال بمقاطعة بولواما.
ووصف المسؤولون الأمنيون موسى بأنه “يتصدر قائمة المطلوبين ” في الهند، وقالت وسائل الإعلام المحلية الهندية إن مقتله يعتبر “أكبر نجاح” للقوات الأمنية منذ مقتل برهان واني، والذي كان يحظى بشعبية بين الشباب في الإقليم المضطرب.
وجاء في تغريدة لفيلق تشينار بالجيش الهندي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي اليوم الجمعة” تأكيدا للتحرك نحو تطهير كشمير من المقاومة ضد الاحتلال الهندي. تم استهداف قائد جماعة أنصار غزوات الهند، في ترال، زاكير بهات موسى، بنجاح وتحييده”.
وذكرت شبكة” إن دي تي في” أن القوات الهندية قتلت خلال الثمانية عشر يوما الماضية ما يصل إلى 16 مسلحا.
يشار إلى أن موسى، 25 عاما، مهندس ترك الدراسة وانضم إلى المقاومة ضد الوجود الهندي في عام 2013. وكان قريبا من الانضمام لواني، والذي أدى مقتله لفترة من عدم الاستقرار والتي تسببت في مقتل أكثر مئة مدني. وترك موسى جماعة حزب المجاهدين للانضمام إلى جماعة أنصار غزوات الهند.