تعرضت الممثلة المخضرمة سوني رزدان، والدة الممثلة علياء بهات إلى حملة من التخويف الشديد والسخرية بالاضافة الى ردود فعل عنيف على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن قالت إنها تفكر في بعض الأحيان في الذهاب إلى باكستان لأنها تشعر بأنها ستكون أكثر سعادة هناك.
خلال مقابلة مع Nav Bharat Times، طُلب من سوني، التي كانت مشغولة بالترويج لفيلمها “No Fathers In Kashmir”، التعليق على قضية كشمير، حيث قالت إنها غالبًا ما يتم تصنيفها على أنها معادية للقومية كلما عبرت عن آرائها حول ذلك الموضوع.
وقالت الممثلة إن الأشخاص الذين لا يتفقون مع آرائها يطلبون منها الذهاب إلى باكستان، وهذا يجعلها تشعر أحيانًا بأنه يجب أن تذهب إلى البلد المجاور وستكون أكثر سعادة، لكن هذا لم يحظ، بإعجاب الكثيرين الذين انتقدوها بشدة، وطلبوا منها أن تتحول فعليًا إلى باكستان إذا شعرت أن الدولة المجاورة أفضل من الهند.
في هذه الأثناء، استجابت سوني لبعض تغريدات الكراهية، قائلة إنها تعتزم الذهاب إلى باكستان لقضاء عطلة ولكنها لا ترغب في الانتقال إلى هناك بشكل دائم.
وفي سياق مختلف، كان فيلم No Fathers in Kashmir، قد واجه عقبات كبيرة مع جهاز الرقابة السينمائية، الذي طلب من شركة إنتاج الفيلم في وقت سابق حذف بعض المشاهد، التي رأى أنها لا تناسب المشاهد العادي، لكن فريق الفيلم رفض الحذف، ولجأ إلى القضاء.
تسير الأحداث في فيلم No Fathers in Kashmir، على قصة حب تدور بين اثنين من المراهقين بالتزامن مع وقوع الاضطرابات في كشمير، التي وضعت في خلفية المشاهد، بالإضافة لتسليط الضوء على الأمهات غير المتزوجات.
