طريق الحرير

«ميناء غوادر» و«قناة السويس» من أهم الموانئ على طريق الحرير

ميناء غوادر يفتح آفاقًا لأكبر المشروعات الاقتصدية في العالم، ويعابر من أهم المواني على طريق الحرير البحري، ويمثل مع قناة السويس فرصة هائلة لتعزيز التعاون بين مصر وباكستان في مجالات التبادل التجاري.

 

أكد ذلك أحمد عنتر، رئيس جهاز التمثيل التجاري المصري، وقال إن أحدث التقارير الصادرة عن حركة التجارة بين مصر وباكستان تفيد بأن حجم التجارة بين البلدين بلغ 200 مليون دولار مؤكدا ان هذا الرقم متواضعا رغم قوة العلاقات بين البلدين والتي تسمح بمضاعفة هذا الرقم لصالح شعبي البلدين .

 

وأضاف تعزيز أوجه الشراكة والتعاون بين مصر وباكستان يأتي فى إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينج، مشيراً إلى أن قناة السويس المصرية وميناء غوادر الباكستاني من أهم الموانئ على طريق الحرير البحرى وهو ما يمثل فرصة هائلة لتعزيز سبل التعاون بين مصر وباكستان في مجالات التبادل التجاري.

قناة السويس تعزز التعاون التجاري بين مصر وباكستان

واشار إلي أن مصر وباكستان تتمتعان بمزايا هائلة تمكن البلدين من تحقيق نمو وتكامل اقتصادي ضخم حيث تشغل مصر موقع جغرافي متميز بين قارتي أسيا وإفريقيا وتقع باكستان في قلب قارة آسيا، مشيراً إلى أن الحكومة المصرية تسعى لتعزيز التعاون مع باكستان خاصةً في مجالات الاتصالات والملاحة، والمجال المصرفى، والتأمين، وتكنولوجيا المعلومات والتجارة الدولية.

 

وتتطلع الدولتان لتحقيق تعاون مشترك من خلال ربط قناة السويس مع ميناء “جوادار” الباكستاني على غرار الممر التجاري الرابط بين الصين وباكستان والذى ساهم في مضاعفة حركة التجارة بين البلدين.

 

وقالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والاصلاح الاداري إن مصر استطاعت قطع شوطاً كبيراً خلال فترة وجيزة وحرجة للغاية أنجزت خلالها العديد من الإصلاحات الهيكلية في الاقتصاد وحل العديد من المعوقات من جذورها لوجود بعض المشاكل والتي تمثلت في اعتمادنا على سعر صرف مُدار إلى حد كبير لذلك تم الاتجاه إلى تنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي.

 

ومن جانبه، أكد مخدوم خسرو، وزير التخطيط والتنمية والإصلاح الباكستانى، على أهمية التجربة المصرية فيما يخص البنية التحتية، داعيًا إلى تفعيل أوجه التعاون المشترك في هذا المجال نظرا لحاجة باكستان الى الاستثمار في هذا الصدد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى